جنوب كردفان: تنفيذ الاتفاق الأمنى مع الجنوب سيعزل التمرد بالولاية

أكدت ولاية جنوب كردفان، قدرتها على حسم التمرد بالولاية من خلال العمل العسكرى، موضحة أن ما قام به المتمردون مؤخرا من قصف لمدينة "كادوجلى" يعبر عن التوجس الذى أصاب (قطاع الشمال) من تقارب السودان مع دولة الجنوب والاتفاق حول المصفوفة الأمنية.

وقال رجب الباشا، وزير الإعلام الناطق الرسمى باسم حكومة الولاية فى تصريح صحفى أمس الثلاثاء، إن التمرد استفاد من التوتر مع جنوب السودان طوال الفترة الماضية للقيام بأعمال عدائية تجاه الولاية، موضحا أن التقارب الذى حدث بين الدولتين أحدث نوعا من التوجس والخوف لدى قادة (قطاع الشمال) على مصيرهم.

وأكد الباشا، حرص الولاية على الحوار السياسى باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة التى تعيشها الولاية، مشيرا إلى أن هذا المبدأ لا يمنع الولاية والدولة من القيام بواجبها لحماية مواطنيها العزل الذين يتضررون من أفعال التمرد.

وأوضح أن جدلية فك الارتباط ستحسم بعد الاتفاق، خاصة أن الترتيبات الأمنية ستكون مراقبة دوليا.