بدأت اليوم الأربعاء محاكمة خمسة من مسؤولي الشركة الفرنسية المنتجة لحشوات الثدي المعيبة التي أثارت فضيحة صحية عام 2011 .
وخضعت أكثر من 13500 امرأة فرنسية لعمليات جراحية لإزالة الحشوات المعيبة التي باعتها شركة "بولي امبلانت بروتيس" ، وذلك بعد عدة بلاغات عن تمزق هذه الحشوات داخل الثدي.
وأفادت الوكالة الوطنية الفرنسية المعنية بسلامة المنتجات الصحية بأن 3188 امرأة أبلغت عن تمزق الحشوات . وكانت حوالي 30 ألف امرأة قد أجرين عمليات زراعة لحشوات الأثداء الصناعية من إنتاج شركة "بولي امبلانت بروتيس" .
ويواجه مؤسس الشركة ، جان كلود ماس ، وأربعة من مديريها عقوبة السجن لأكثر من خمسة أعوام بتهمة الغش.
وفي عام 2011 ، نصحت وزارة الصحة الفرنسية النساء اللاتي أجرين عمليات زرع هذه الحشوات بإزالتها بعد اكتشاف أن الشركة تستخدم نوعا من السيليكون الصناعي غير المطابق للمواصفات . وجرى وقف الشركة عن العمل وتصفيتها.
ويقدر عدد النساء اللاتي أجرين عمليات زراعة حشوات الأثداء من صناعة بولي امبلانت بروتيس على مستوى العالم بحوالي 400 ألف امرأة . وأظهرت الفحوص أنهن لا يتعرضن لارتفاع مستوى احتمال إصابتهن بالسرطان أكثر من غيرهن اللاتي استخدمن حشوات أخرى.
بدء محاكمة مسئولى الشركة الفرنسية المنتجة لحشوات الثدى المعيبة
الأربعاء، 17 أبريل 2013 12:40 م