بالفيديو.. يديعوت: "مجلس شورى المجاهدين" جماعة "سلفية" تدير عملياتها فى غزة وتطلقها من سيناء.. وبيان المنظمة "الراديكالية" أرغم مؤسسة الرئاسة بإعلان فتح تحقيق وعدم إنكار الواقعة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنها حصلت على معلومات تفيد أن جماعة "مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس" الجهادية التى أعلنت منذ قليل مسئوليتها عن إطلاق صاروخين على مدينة إيلات مقرها قطاع غزة وتدير عملياتها من هناك وتطلق بعض عملياتها من سيناء.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه الجماعة هى منظمة "راديكالية" تدير أعمالها من قطاع غزة وتطلقها من سيناء والقطاع أيضا، مشيرة إلى أن تلك الجماعة هى التى أعلنت مسئوليتها من قبل عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل خلال زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأخيرة لتل أبيب.

وأشارت يديعوت إلى أن حركة حماس المسئولة عن القطاع تطلق من الحين للأخر حملات اعتقال بين صفوف تلك الجماعة السلفية الجهادية كان آخرها الحملة التى أطلقتها خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن انتهكت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عقب عملية "عمود السحاب" الأخيرة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجماعة السلفية أصدرت بيان جاء فيه "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بصاروخين من طراز جراد صباح يوم الأربعاء".

وأضافت يديعوت، أنه لم يصبح بوسع مصر الآن أن تنكر إطلاق النار من أراضيها بعد إعلان الجماعة مسئوليتها، الأمر الذى أرغم مؤسسة الرئاسة المصرية بإصدار بيان يعلن تشكيل فريق للتحقيق فى مصدر النيران، وطالبت فيه بدو سيناء وزعماء القبائل أن يكونوا فى حالة تأهب لمساعدة السلطات المصرية للقبض على المتورطين فى عملية إطلاق الصواريخ.

ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات المصدر الأمنى لـ "اليوم السابع" إلى أكد خلالها إعلان قوات الأمن المصرية حالة التأهب على الحدود مع إسرائيل والطلب من زعماء بدو سيناء القبلية مراقبة المنطقة وإعلام السلطات المصرية بأى تحركات مشبوهة لأشخاص مجهولى الهوية.

ولفتت يديعوت إلى أن مسئولين أمنيين مصريين نفوا فى البداية إطلاق الصواريخ من مصر، حيث سارعوا إلى نفى هذه المزاعم بأن الصواريخ أطلقت من سيناء.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إطلاق الصواريخ على إيلات كان فى حوالى الساعة التاسعة صباحا ولكنه لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

وقال قائد شرطة إيلات، الجنرال رون جارتنر للصحيفة العبرية، أن الحياة فى المدينة عادت لطبيعتها ولكن لا يزال لا تزال الملاجئ المحصنة مفتوحة تحسبا لوقوع أى عمليات أخرى.