وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى أن السلطات الإسرائيلية أمرت بإغلاق المطار والمجال الجوى فى مدينة إيلات، بالإضافة إلى إصدار أوامر للإسرائيليين بالنزول إلى الملاجئ تحسباً لسقوط المزيد من الصواريخ.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اثنان من الصواريخ على الأقل سقطا فى أحياء سكنية فى المدينة، بينما سقط صاروخ آخر داخل منطقة عسكرية مغلقة، وتجرى الشرطة الإسرائيلية عمليات البحث لتحديد مكان سقوط الصواريخ الأخرى.
وفى السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلى أن منظومة "القبة الحديدية" لاحظت إطلاق الصواريخ التى أطلقت تجاه إيلات من سيناء وشغلت صفارات الإنذار، إلا أنها لم تتمكن من إسقاط الصواريخ بالرغم من وجود القبة الحديدة فى المدينة.
ولفت الجيش إلى أنه سيجرى تحقيقات فى أسباب عدم اعتراض صواريخ القبة الحديدية للصواريخ التى سقطت فى إيلات.
فيما زعمت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الصواريخ كان مصدرهما سيناء، نافية أن تكون قد سقطت قذيفتين فى مدينة العقبة، فيما نفت مصادر أمنية مصرية أن تكون القذيفتان قد أطلقتا من سيناء.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه تم خلال الشهر الماضى نشر بطارية "القبة الحديدية" المضادة للقذائف الصاروخية فى منطقة إيلات بعد تلقى معلومات استخبارية حول احتمال تعرض المنطقة لإطلاق قذائف صاروخية من جانب عناصر جهادية.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية فتحت تحقيق حول فشل المنظومة فى اعتراض القذائف الصاروخية، كما تتم دراسة ما قاله بعض سكان إيلات أن الصفارات فى المدينة أطلقت بعد سقوط القذيفتين.
الجدير بالذكر، أن صاروخا كان قد سقط فى شهر إبريل من العام الماضى، فى منطقة مفتوحة وعلى بعد 10 أمتار من المبانى السكنية فى أحد الأحياء السكنية فى مدينة إيلات دون وقوع خسائر بشرية.
