وطالب الأب المكلوم بسرعة ضبط الجناة والقصاص العادل، قائلا: إن الحياة لم يعد لها طعم بعد أن خطفوا "نور عينى" وكسر ظهرى برحيل نجلى الوحيد.
وقال: "كنت منتظرًا عودته من الإجازة الأربعاء، لإتمام خطبته على فتاة من إحدى عائلات الزقازيق، اختارها له عمه ولكن قضاء الله سبق ليكون ضمن شهداء الواجب.
سكت الأب قليلا قبل أن يقول والدموع فى عينيه: "هذا ما أخذناه من الثورة.. دم ابنى فى رقبة مرسى".
فيما أصيبت والدته بأزمة صحية بسبب الخبر، حيث أكد أقاربه أنه اتصل بها قبل وفاته بساعة للاطمئنان عليها كعادته، فقد كان الشهيد ودودًا وطيبًا بشهادة الجميع.
وكان الضابط الشهيد يؤدى واجبه، وأثناء قيامه بالمرور ضمن قوات أمنية بطريق نخل لتفقد الحالة الأمنية، قام مسلحون بإطلاق أعيرة نارية على القوات أسفرت عن استشهاد الضابط وإصابة عريف شرطة.









