أحد حسين محمد، بائع متجول، يقول "نحن سعداء ببراءة مبارك فى اتهامه بقتل المتظاهرين لأنه فى حالة الحكم عليه كنا سنقاضى الرئيس الحالى بنفس التهمة".
وأضاف أن مبارك برىء من هذه التهمة كما ستثبت براءته من عدد من التهم الأخرى وفى النهاية فالنظام الحالى سيتصالح معه ومع نجليه وهذا ما نتمناه.
وأشار حسين إلى أن تعليق صور الرئيس السابق مبارك ليس على عربات الباعة الجائلين ولكن على جدران المنازل كتب عليها "ليس من طبيعتى الخيانة، وسيذكر التاريخ ما لنا وما علينا وأختم عطائى إلى مصر وشعبها بما يرضى الله والوطن وأبناءه، إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون، وعلى أرضه أموت.... مبارك رجل السلام والأمن"، وأسفل الصورة كتب الرجل الذى حافظ على أمن مصر 30 عاما من الداخل والخارج، وحافظ على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، فيها عاش من أجلها ودافع عن سيادتها ومصالحها.
وأضاف مسعد محمود، بائع متجول، "مصر الآن تدفع ثمن تنحى مبارك ولو استمر لمدة شهرين كما قال أنه سيسلم البلد لمن يديرها بحكمة والدليل على وطنيته أنه استدعى الجيش ولم يستمسك بالحكم ولم يفعل ما فعله رئيس تونس الذى هرب ولا أصر على التخريب مثل القذافى ولا بشار الأسد".
وعلى جانب آخر أكدت قيادات حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون أن وراء انتشار صور الرئيس المخلوع الفلول الذين يريدون عودته للسلطة مرة أخرى وهذا لن يكون.



