بالصور.. المباحث الفيدرالية تتوصل إلى صور محتملة لقنبلة بوسطن قبل انفجارها

الأربعاء، 17 أبريل 2013 10:31 ص
بالصور.. المباحث الفيدرالية تتوصل إلى صور محتملة لقنبلة بوسطن قبل انفجارها تفجيرات بوسطن
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تسلمت المباحث الفيدرالية مساء أمس الثلاثاء صورا يعتقد أنها توضح الحقيبة التى احتوت على واحدة من القنابل التى استخدمت فى تفجيرات ماراثون بوسطن. وتكشف الصور وجود حقيبة ملقاة إلى جانب صندوق بريد بالقرب من حط نهاية السباق، ثم ترصد صورة أخرى لحظة الانفجار فى مكان وجود الحقيبة المجهولة.

وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالية من التوصل إلى هذه الصور عبر قناة WHDH المحلية بمدينة بوسطن التى قام بإرسالها أحد مشاهديها الذى تواجد خلال بداية الماراثون وكان أحد شهود العيان على التفجير.

وأعلنت القناة خلال نشرتها الإخبارية عن تسلمها العشرات من الصور يعتقد أنها ترصد القنبلة وأرسلت نسخة منها إلى المباحث الفيدرالية.

وتبث وسائل الإعلام المحلية بمدينة بوسطن منذ يوم الاثنين نداء من السلطات الأمنية يطالب المواطنين بالإبلاغ عن أى معلومات لديهم تتعلق بالتفجيرات.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية قد أعلن عن توصله لمعلومات جديدة بشأن تفجيرات مدينة بوسطن بولاية ماساشوتس الأمريكية. حيث قال مسئولون إن نتائج فحص موقع التفجير كشف أن القنبلة بدائية الصنع وهى عبارة عن إناء طهى بالضغط "metal preassuer cocker " شائعة الاستخدام بالمنازل، واحتوى الإناء على مادة متفجرة، بالإضافة إلى مسامير حادة.

وكشفت المعلومات الأولية التى توصلت لها المباحث الفيدرالية أن الجانى كان يحمل حقيبة بلاستيكية سوداء بداخلها القنبلة. ودعت المواطنين الذين حضروا فعاليات الماراثون بسرعة إبلاغ الشرطة فى حال تذكرهم مشاهدة أى شخص كان يحمل حقيبة بلاستيكية سوداء ثقيلة او حقيبة ظهر مريبة. كما طالبتهم بفحص الصور والفيديوهات التى قاموا بتصويرها قبل حدوث التفجير، للبحث عن أى شخص كان يحمل حقيبة بلاستيكية سوداء ثقيلة، وإرسال تلك الصور أو الفيديوهات إلى الشرطة، مؤكدين أن ذلك سيساعد فى سرعة القبض على منفذى التفجير.






































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هاي كواليتي

اكيد الاخوان والاربعين حرامي

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد آدم

اسألوا أحمد المسلماني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة