تراجع الين على نطاق واسع، اليوم الأربعاء، ومن المرجح أن يتعرض لمزيد من الخسائر فى الجلسات القادمة مع تجدد الضغوط عليه إثر استقرار أسعار الذهب بعد تراجع حاد فى وقت سابق وهو ما ساعد الأصول عالية المخاطر على التعافى.
كانت العملة اليابانية عالية السيولة والتى يزيد الطلب عليها فى أوقات عدم التيقن المالى قد ارتفعت فى وقت سابق هذا الأسبوع بعد تراجع تاريخى بنحو 9% فى أسعار الذهب، اليوم الاثنين،وبفعل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصينى، لكن الأسواق بدأت تستقر من جديد حيث ارتفع السعر الفورى للذهب 1 % اليوم إلى 1380.39 دولار للأوقية.
ودفع ذلك الين لاستئناف التراجع الذى أوقد شرارته برنامج تحفيز نقدى قوى من بنك اليابان المركزى فى وقت سابق هذا الشهر، وقال المحللون إن الأسواق ستركز على اجتماع مجموعة العشرين الذى يبدأ غدا الخميس بحثا عن تعليقات بشأن بواعث قلق إزاء ضعف العملة اليابانية.
وارتفع الدولار 0.8 % إلى 98.25 ين لكنه مازال منخفضا نحو1.6 % عن أعلى مستوى فى أربع سنوات 99.95 ين الذى سجله الأسبوع الماضى. وأشار المتعاملون إلى عمليات شراء من جانب مستوردين يابانيين فى وقت سابق من اليوم.
وزاد اليورو 0.8 % إلى 129.52 ين لكنه يظل بعيدا عن أعلى مستوى فى ثلاث سنوات 131.10 ين الذى سجله الأسبوع الماضى، واستقرت العملة الأوروبية دون تغير يذكر عند 1.3185 دولار بعد أن سجلت أعلى سعر فى سبعة أسابيع عندما بلغت 1.3202 دولار أمس الثلاثاء مدفوعة جزئيا بانتعاشها مقابل الين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة