أكدت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء أن القصف العشوائى الذى تشنه السودان على مواقع المتمردين فى إقليم كردوفان يفاقم من أزمة تهجير الآلاف من الأهالى ويعوق زراعة المحاصيل.
وقالت المنظمة أن من المرجح أن يصبح الوضع أكثر سوءا إثر تضاؤل الإمدادات الغذائية وقطع الطرق بسبب الأمطار، مما يجعل مهام الإغاثة مستحيلة، مطالبا مجلس الأمن والإتحاد الأفريقى باتخاذ إجراءات فورية لإجبار السلطات السودانية على وقف الهجمات العشوائية والضغط عليها لفتح المناطق المتضررة أمام منظمات الإغاثة الدولية.
وقالت خير النساء دالا، الباحثة فى المنظمة جنوب كردوفان "أن المجتمع الدولى يواصل التفرج على هذه الكارثة تتكشف والوضع الإنسانى يزداد سوءا فى مناطق النزاع جنوبى كردوفان.. حان وقت اتخاذ بعض الإجراءات المنسقة.. الهجمات العشوائية يجب أن تتوقف على الفور وعلى المجتمع الدولى الضغط على السلطات السودانية كى تمكن منظمات الإغاثة من الوصول" الى تلك المناطق فورا ودون عوائق".
ويحاذى إقليم كردوفان دولة جنوب السودان التى انفصلت سلميا عام 2011 وفقا لاتفاق أنهى عقودا من الحرب الأهلية. ويتعاطف العديد من أهالى كردوفان مع جنوب السودان، وهم يقطنون فى منطقة يسيطر عليها جيش تحرير شعب السودان - شمال.
العفو الدولية: قصف السودان العشوائى لكردوفان يفاقم أزمة التهجير
الأربعاء، 17 أبريل 2013 08:58 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة