الصحف البريطانية: معلق بفوكس نيوز يدعو لقتل كل المسلمين فى أعقاب تفجيرى بوسطن.. كاميرون يدافع جنازة تاتشر: تكريم مناسب تماما لها

الأربعاء، 17 أبريل 2013 01:35 م
الصحف البريطانية: معلق بفوكس نيوز يدعو لقتل كل المسلمين فى أعقاب تفجيرى بوسطن.. كاميرون يدافع جنازة تاتشر: تكريم مناسب تماما لها
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
قضية أبو قتادة قد تنتقل على أعلى محكمة فى بريطانيا
قالت الصحيفة إن قضية رجل الدين المتشدد أبو قتادة قد تذهب إلى أعلى محكمة فى بريطانيا. حيث أعلنت وزارة الأمن الداخلى البريطانية اليوم، الأربعاء، أنها تسعى إلى إذن من المحكمة للاستئناف لنقل القضية إلى المحكمة العليا بعد أن رفض القضاة الشهر الماضى آخر حلقة فى سلسلة طويلة من المحاولات لنقل أبو قتادة المشتبه فى كونه إرهابيا إلى بلده الأصلى الأردن.

وكان الشهر الماضى قد شهد صدور أمر قضائى بعودة أبو قتادة إلى سجن بلمارش، لانتهاكه شروط إطلاق سراحه بكفالة.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلى البريطانية: "طلبنا اليوم من المحكمة السماح بالاستئناف ضد قرارها الأخير بشأن أبو قتادة أمام المحكمة العليا.. وأضاف أن الحكومة لا تزال ملتزمة لترحيل هذا الرجل الخطير، وتظل تعمل مع الأردنيين لمعالجة تلك القضايا القانونية التى تعيق ترحيله.

الإندبندنت
كاميرون يدافع جنازة تاتشر: تكريم مناسب تماما لها
قال رئيس الحكومة البريطانية "كلنا تاتشرين الآن"، وذلك فى تقديمه التعازى عن رحيل رئيس الحكومة السابقة مارجريت تاتشر التى أقيمت جنازتها اليوم بعد وفاتها الأسبوع الماضى عن عمر يناهز 87 عاما.

وأثنى كاميرون على تأثير تاتشر على الحياة العامة، كما دافع عن حجم الجنازة التى أقيمت لها فى كاتدرائية سان بول، وأضاف أن الدول فى جميع أنحاء العالم قد تجد أنه من العادى أن تقدم بريطانيا تكريما مناسبا للبارونة تاتشر.

وردا على سؤال من راديو بى بى سى 4 عما إذا كان يقبل بأن تاتشر كانت شخصية مثيرة للخلاف، رد كاميرون قائلا إنها بفوزها فى القضايا الكبرى أدت إلى تسوية انقسامات بالفعل. وأضاف إنه لأمر حتمى أن يكون لدى بعض الناس آراء مختلفة، لكن النقطة مثار الاختلاف مهمة لأن تاتشر كانت سياسية جريئة أدركت أن الإجماع كان فاشلا، فخلقت إجماعا جديدا.

وتابع كاميرون، المنتمى لحزب المحافظين الذى كانت تنتمى إليه تاتشر أيضا، قائلا إنها كانت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومـة، واستمرت فى منصبها لفترة هى الأطول طوال 150 عاما، وحققت أشياء استثنائية فى حياتها، وما تم لها اليوم من تكرين مناسب وسليم تماما.

معلق بفوكس نيوز يدعو لقتل كل المسلمين فى أعقاب تفجيرى بوسطن
أبرزت الصحيفة رد فعل إريك راش، المعلق بقناة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية على تفجيرى بوسطن، والذى أثار رد فعل غاضبا بعد دعوته إلى قتل المسلمين ردا على هذا الهجوم.

وقال راش ساخرا فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "دعونا نجلب مزيدا من السعوديين دون تصويرهم والتحقق من هويتهم" فى إشارة على أن مرتكب الهجوم سعودى، وعندما سأله أحد مستخدمى تويتر إذا كان يقصد إلقاء اللوم على المسلمين، رد راش قائلا: "نعم إنهم شر، دعونا نقتلهم جميعا".

وزعم راش لاحقا أنه كان يقصد السخرية فى هذا الرد. غير أن رده أثار رد فعل عميف، حيث كتب أحد المستخدمين: "آمل ألا يحمل الناس المسلمين المسئولية، لا تكون أحمق واعرف الحقائق أولا".. فى حين علق آخر: "يبدو أن شخصا ما فى فوكس نيوز كتب تغريدة قال فيها اقتلوا كل المسلمين بعد التفجيرين، وباعتبارى أحد سكان بوسطن، وكبشر، فأنا أشعر بالاشمئزاز".

ورد راش على أحد مستخدمى تويتر الذى انتقد تصريحاته بالقول "إنها سخرية يا أحمق"، لكنه عاد وكتب فى تعليق آخر، إنه من اللطيف رؤية كل المدافعين الإسلاميين يقفون بجانب هؤلاء الذين سيضيعونهم.

وأشارت الإندبندنت إلى أن راش هو كاتب صحفى محافظ من نيويورك، وضيف متكرر على شبكة فوكس نيوز، واكتسب سمعة سيئة خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 عندما سلط الضوء على التصريحات مثيرة للجدل للقس السابق الراعى لباراك أوباما جيرميه رايت.

كما أنه يكتب مقالات منتقدة دائما للإسلام، وكتب العام الماضى تعليقا قال فيه إن الإسلام عدوا واعتبر أنه لا يتفق مع المجتمع الأمريكى.

التليجراف
الصين تمنع نشر التقارير الأجنبية فى صحفها ووسائل إعلامها
قالت الصحيفة إن الصين قد منعت رسميا الصحفيين ووسائل الإعلام فى البلاد من النقل عن تقارير الإعلام الأجنبى فى قصصهم الإخبارية.

وصدر توجيه من جهة تنظيم الإعلام فى الصين، الإدارة العامة للصحافة والنشر والراديو والفيلم والتليفزيون، يقول إن هذه الخطوة هدفها تعزيز الإدارة ومنع نشر المعلومات المضرة. وأشار التوجيه إلى أنه بدون ترخيص، لا تستطيع المؤسسات الإعلامية أن تستخدم المنتجات الإعلامية والإخبارية التى تقدمها وسائل الإعلام أو المواقع الأجنبية.

وأضاف البيان أن على رؤساء تحرير الصحف والمحررين أن يحترموا مبادئ الوحدة والاستقرار والدعاية الإيجابية. ومضى قائلا، إن النصائح المقدمة من قبل الصحفيين والمراسلين والمنظمات غير الحكومية والمنظمات التجارية لا يجب أن تنشر بدون تحقق كامل منها.

ويقول ديفيد باندورسكى، رئيس تحرير مشروع إعلام الصين بجامعة هونج كونج إن مثل هذه القواعد جزء من محاولات مستمرة للتحكم فى المحتوى الصحفى فى مصادره، ومنع القصص غير المريحة من الإعلام الأجنبى من الدخول إلى مجال الأخبار فى الصين.

لكن فى ظل حصول مئات الملايين من الصينيين الآن على أخبارهم من المدونات، فإن مثل هذه المحاولات بلا فائدة على حد كبير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة