اجتمعت لجنة الصناعة بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، بإدارة شركة النصر للملاحات بالإسكندرية، للتعرف على أبعاد المشكلة التى تواجه الشركة بشأن نزع أرض الشركة، وإعادة طرحها للمناقصة، وذلك بحضور المهندس مجدى باهى، أمين التنمية والتخطيط بالحزب بالإسكندرية، والدكتور أسامة عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من قيادات الشركة.
ومن جانبه قال باهى، أمين التنمية والتخطيط بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، إن لجنة الصناعات الصغيرة بالحزب اجتمعت مع إدارة شركة الملاحات، حيث عرضت علينا الشركة أزمة سحب طرح أرض الملاحات الخاصة بالشركة التى كانت تمتلكها كحق استغلال، وإعادة طرحها للمناقصة طبقا لقانون المناقصات والمزايدات.
وأوضح باهى، أن إدارة الشركة أشارت إلى خطورة وقوع أرض الشركة بعد المزايدة فى أيدى أى من الشركات الأجنبية التى تكتفى بإنتاج الملح فقط، وتوقف عدد من المواد الكيماوية التى يتوقف عليها كم كبير من الصناعات الإستراتيجية الأخرى فى مصر، ولا سيما صناعات الكيماويات، ما يشكل خطوة على الصناعة المصرية، وأكد أن الحزب استمع لما عرضته إدارة الشركة من مشاكل وتخوفات وسيعمل على دراستها والتواصل مع الجهات المعنية لحلها.
بينما قال عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات، إن إدارة الشركة التقت بحزب الحرية والعدالة لعرض مشكلة أرض الشركة وعدد من المشاكل المتعلقة بإرسال عدد من المعلومات المغلوطة التى تصل للمسئولين، ويترتب عليها إصدار قرارات تضر بالاقتصاد القومى.
وأوضح خلال اجتماعه بحزب الحرية والعدالة، أن شركة النصر للملاحات تعد أكبر ملاحة فى الشرق الأوسط، وتعد منتجاتها إستراتيجية لأنها تصنع منتجات تدخل فى 14 ألف صناعة أخرى وبالأخص المنتجات الكيماوية.
وأضاف أن رأس مال الشركة يقدر بـ100مليون جنيه، وتبلغ حجم مبيعاتها 160 مليون جنيه سنويا، وتصدر نصف إنتاجها تقريبا للخارج، مؤكدا أن ما تعانيه الشركة نتيجة وصول معلومات مغلوطة تصل إلى الجهات التنفيذية فى الدولة، مما يضر بالاقتصاد والصناعة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة