الإعلام الإسرائيلى يصعد تجاه مصر ويطالب بإدخال قوات إسرائيلية لسيناء.. موقع "واللا": المصريون يحاولون ولكنه غير كافٍ.. والفوضى الأمنية على حدودنا مستمرة.. والقاعدة على علاقة وثيقة بغزة

الأربعاء، 17 أبريل 2013 03:17 م
الإعلام الإسرائيلى يصعد تجاه مصر ويطالب بإدخال قوات إسرائيلية لسيناء.. موقع "واللا": المصريون يحاولون ولكنه غير كافٍ.. والفوضى الأمنية على حدودنا مستمرة.. والقاعدة على علاقة وثيقة بغزة قوات إسرائيلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعدت وسائل الإعلام الإسرائيلية من لهجتها تجاه مصر عقب سقوط عدد من الصواريخ على إيلات من شبه جزيرة سيناء، مطالبة بإدخال قوات إسرائيلية إلى هناك لمحاربة الجماعات الإرهابية والجهادية.

وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى: "إن المصريين يحاولون باستمرار لمكافحة الجماعات المسلحة هناك، ولكن هذا لا يكفى.. وعلينا إرسال قواتنا لسيناء فى أى وقت لمكافحة تلك الجماعات"، على حد قوله.

وأضاف الموقع الإسرائيلى، أن الجيش المصرى صعد من عملياته العسكرية ضد تلك الجماعات فى الفترة الأخيرة أكثر من أى وقت مضى، كما أن أجهزة الاستخبارات المصرية رصدت العديد من عمليات تهريب الصواريخ إلى قطاع غزة، زاعما فى الوقت نفسه، أن منظمات الجهاد تعمل فى سيناء بصورة كبيرة وأن عدداً غير قليل منها ينجحون فى إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية، وأن الفوضى الأمنية لا تزال مستمرة على الحدود، على حد قوله.

وزعم الموقع الإسرائيلى، أن إطلاق صواريخ على إيلات صباح اليوم لم يفاجئ أحدا فى إسرائيل ولا مصر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك، مضيفاً أنه قبل أسبوع تم تركيب بطارية "قبة حديدية" فى إيلات، وصدرت تحذيرات بشأن إطلاق نار على الجهة الجنوبية الإسرائيلية من سيناء، وبالتالى تم تركيب بطارية أخرى فى مدينة "عسقلان" عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وانتقد الموقع الإخبارى الإسرائيلى المسئولين المصريين الذين نفوا إطلاق الصواريخ من سيناء، قائلاً: "المثير للدهشة أن المسئولين المصريين حملوا وسائل الإعلام مسئولية نبأ إطلاق النار على إيلات شبه جزيرة سيناء، حيث أكدوا أنه من الصعب القول أطلاق الصواريخ من هناك".

وزعم الموقع الإسرائيلى أنه أصبح من المألوف فى مصر تزايد المشاكل الأمنية بسيناء، التى تتسبب فى المزيد من العمليات المعادية لإسرائيل من الحين للأخر.

وأضاف "واللا" أن هناك حوالى من 5 إلى 6 منظمات للجهاد العالمى فى سيناء مرتبطة بمنظمات الجهاد فى قطاع غزة ويحاولون طوال الوقت تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية أو مصرية.

وربط الموقع الإسرائيلى حادث سقوط الصواريخ على إيلات صباح اليوم، بحادثة إطلاق الرصاص على ضابط مصرى وإصابة عدد من الجنود فى كمين أمنى بسيناء أمس على يد عدد من المسلحين المجهولين.

وزعم الموقع الإسرائيلى قائلا: "إن ما يؤكد استمرار الانفلات الأمنى فى سيناء هو تكرار عمليات خطف السائحين والذى كان أخرها خطف السائح الإسرائيلية وصديقته النرويجية، بالإضافة لتعرض قوة المراقبة الدولية فى سيناء لحادث إطلاق نار، وتكرار ظاهرة قطع الطريق واختطاف جنود من الشرطة المصرية أو قوات الأمن"، مضيفا أن حوادث الانفلات الأمنى تحدث بصورة أسبوعية لتكذب تصريحات المسئولين فى مصر بأن الوضع فى سيناء تحت السيطرة، على حد تعبيره.

وقال الموقع الإسرائيلى: "خلافا لأيام عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، فان الجيش المصرى أصبح متحفزا للغاية أكثر من من أى وقت مضى لاستعادة السيطرة على شبه جزيرة سيناء، حتى أن التنسيق الأمنى مع إسرائيل أصبح أفضل من أى وقت مضى، فى الوقت الذى أصبح فيه الرئيس الحالى لمصر منتمى لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه بالرغم من كل هذا فان قوات الأمن المصرية تفشل فى كثير من الأحيان فى منع تهريب الصواريخ بعيدة المدى إلى قطاع غزة، ويكشف تقريبا كل يوم المزيد والمزيد من مخابئ الأسلحة فى سيناء".

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن البنية التحتية للمخابرات المصرية تحسنت كثيرا فى الفترة الأخيرة، ولكن هذا التحسن لم يكن كافيا لصد الإرهاب بصورة كاملة فى سيناء.

ونقل الموقع الإسرائيلى عن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية السابق أفى ديختر قوله أن المنظمات الفلسطينية تعمل بحرية فى سيناء فى ظل الانهيار الأمنى والاقتصادى ووجود مسافة شاسعة بين السكان البدو المحليين ومؤسسات الدولة، مضيفا: "أن مصر الجديدة تسعى الآن لتحقيق استقرار الوضع هناك، وأن هذه المعركة صعبة ومستعصية حلها فى الوقت القريب،وعلاوة على ذلك، فأن مصر لم تقم حتى الآن بعمليات ردع واسعة النطاق فى كل أنحاء سيناء لإنهاء للإرهاب تماما".

وزعم الموقع الإسرائيلى أن البنية التحتية للإرهابيين فى سيناء كبيرة للغاية وأكبر مما يتصوره المرء، زاعما أن مئات النشطاء من تنظيم القاعدة يخططون باستمرار لإطلاق عدة صواريخ على إسرائيل.



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة