"الأوقاف" تدشن ندوة شهرية بـ100 مسجد عن دور الإعلام.. داعية بالشبان المسلمين: البيروقراطية سبب تأخرنا.. وآخر: علماء الأمريكان والروس تسابقوا على صعود القمر والعرب انشغلوا فى أى اتجاه يصلى من صعد إليه

الأربعاء، 17 أبريل 2013 02:14 م
"الأوقاف" تدشن ندوة شهرية بـ100 مسجد عن دور الإعلام.. داعية بالشبان المسلمين: البيروقراطية سبب تأخرنا.. وآخر: علماء الأمريكان والروس تسابقوا على صعود القمر والعرب انشغلوا فى أى اتجاه يصلى من صعد إليه جانب من ندوة دور الاعلام
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مديرية أوقاف القاهرة، الندوة الشهرية الثانية لها، بعنوان: "وإذا قلتم فاعدلوا"، حيث أقامتها بـ300 من دعاة الأوقاف، الندوة كانت قد تم توزيعها فى 100 مسجد من المساجد الكبرى فى وقت واحد عقب صلاة مغرب أمس الثلاثاء، فيما استثنى مسجد عمر مكرم من إقامة الندوة رغم أن المسجد شملته خطة الوزارة.

وحاضر بالندوة قيادات الوزارة وعلى رأسهم وكيل الوزارة الشيخ محمد عبد الفتاح إسماعيل، وكيل وزارة أوقاف القاهرة، وتناولت الندوة خطورة الكلمة التى تبث عبر وسائل الإعلام وكيفية التعامل مع الخبر، وما تحتاجه مصر من أرباب الكلام والأقلام فى وقتنا الحاضر.

من جانبها أجرت مديرية أوقاف القاهرة العديد من الجولات على المساجد التى تقام بها الندوة حيث ترأس الشيخ صفوت نظير، مدير الدعوة تلك الجولات.

وفى مسجد جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس، وفد اثنان إليها من مندوبى الأوقاف بالإضافة إلى إمام المسجد، حيث دار الحديث على مدى ما يقرب من ساعة ونصف الساعة حول خطورة الكلمة فى بناء الأمم ونهضتها وتأثير الإعلام سلبا فى بناء الأمم إذا تناقل الشائعات.

من جانبه أكد الشيخ عبد القادر، إمام مسجد الرحمة بشارع صبرى أبو علم، الذى شارك فى الندوة وكان أول المتحدثين، أن الإعلام المنضبط الذى يتحرى الدقة يساعد فى بناء الأمم بالمخالفة للإعلام الذى يخوض فى أعراض الناس، مؤكدا أنه لا يجوز ترويج الشائعات والكلام الخبيث الذى يضر بالمجتمع الذى بحاجة إلى بناء وتكاتف من كل القوى والأحزاب، مشيرا إلى أن مصر يجب أن تستوعب الجميع دون إقصاء أى حزب أو فصيل، معولا على البيروقراطية والمركزية فى وصول مصر إلى أسوأ حالاتها.

فيما أكد الدكتور أحمد ربيع المتحدث الثانى، أن العلم يبنى الأمم ففى الوقت الذى كان يتصارع فيه الروس والأمريكان على صعود القمر كان علماء العرب ينشغلون بالاجتهاد فى معرفة كيف يتجه من صعد القمر وقت الصلاة، مشددا على أن الأئمة الذين تقدم شعوبهم للأمام هم الذين يتقدمون شعوبهم فى الصفوف الأولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة