الأسرى الفلسطينيون فى السجون الإسرائيلية يبدأون إضرابا عن الطعام

أفادت مصادر حقوقية فلسطينية بأن الأسرى فى السجون الإسرائيلية شرعوا، اليوم الأربعاء، فى إضراب مفتوح عن الطعام لمدة يوم واحد، وذلك مع انطلاق فعاليات ذكرى "يوم الأسير" الفلسطينى الذى أقره المجلس الوطنى الفلسطينى عام 1974.

وقالت المصادر إن الأسرى يحتجون فى إضرابهم عن الطعام على استمرار المماطلة الإسرائيلية فى الإفراج عن زملائهم المضربين منذ فترات مختلفة، وخاصة الأسير سامر العيساوى الذى دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ270 على التوالى.

وفى "يوم الأسير"، أطلق سراح أول أسير فلسطينى وهو محمود بكر حجازى فى أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويجرى إحياؤه سنويا، وتمتد فعالياته لمدة أسبوع.

وحسب وزارة شؤون الأسرى والمحررين فى السلطة الفلسطينية فإن عدد الأسرى لدى إسرائيل هو 4900 معتقلا، بينهم 14 معتقلة، و14 نائبا فى المجلس التشريعى، إضافة إلى وزيرين سابقين وعشرات القيادات السياسية والصحفيين، فيما وصل عدد المعتقلين إداريا دون تهمة أو محاكمة إلى 168 معتقلا.

وأوضحت الوزارة أن ثمة ارتفاع فى أعداد المعتقلين الأطفال حيث وصل عددهم إلى 235 طفلا، لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر بينهم 35 طفلا تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما تشير البيانات إلى وجود 523 معتقلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة.

وأوضح تقرير للوزارة أن عدد المعتقلين المرضى وصل نهاية الشهر الماضى إلى قرابة 1200 معتقل، بينهم 170 معتقلا بحاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية، و85 معتقلا يعانون من إعاقات مختلفة، و25 معتقلا مصابين بمرض السرطان، مشددا على أن قضية الأسرى "أصبحت جزءا من الحل السياسى، وليست قضية هامشية أو خاضعة للمعايير الإسرائيلية وللشروط العنصرية والابتزاز السياسى".