قال دبلوماسيون اليوم الأربعاء إن إيران تزيد عدد أجهزة الطرد المركزى المتقدمة لتخصيب اليورانيوم التى يجرى تركيبها فى محطة نطنز بالرغم من تشديد العقوبات الدولية التى تستهدف كبح تقدمها النووى.
وتحاول إيران منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزى أكثر كفاءة من أجهزة (آى.آر-1) غير المنتظمة التى جرى تطويرها فى السبعينات وتستخدمها الآن لكن استحداث أنواع جديدة تعطل بسبب العقبات الفنية وصعوبة الحصول على مكونات أساسية من الخارج.
وإذا أمكن تركيب الأجهزة الجديدة وتشغيلها بنجاح فستمكن إيران من تسريع الأنشطة الذرية الحساسة التى تقول إنها من أجل توليد الطاقة لأغراض سلمية لكن الغرب يخشى أن تكون بهدف إنتاج قنابل ذرية.
وقال دبلوماسى غربى: "من الواضح أن إيران تستطيع تصنيعها، السؤال هو كم عددها وما هى حالتها".
ويؤكد النشر المقرر لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزى رفض إيران الإذعان للضغوط لكبح برنامجها النووى وقد يزيد من تعقيدات الجهود الرامية لتجنب الانزلاق إلى حرب.
إيران تتحرك لتسريع برنامجها النووى رغم العقوبات
الأربعاء، 17 أبريل 2013 10:54 م