وصرحت سوتشى "كانوا يريدون منى الحديث عن كيفية إنهاء هذه الخلافات الطائفية.. لست ساحرة.. إذا كنت (ساحرة) كنت سأقول "اختفوا" وسيختفون كلهم.. الخلافات تحتاج لوقت طويل لتسويتها.. علينا تهيئة أجواء آمنة يمكن خلالها لأصحاب الآراء المختلفة الجلوس معا، وتبادل الآراء والتفكير فى الأشياء التى نتفق عليها".
وأضافت سوتشى، لطلبة فى جامعة طوكيو خلال زيارتها لليابان، أن حكم القانون يجب أن يسود فى ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية، وأنه يتحتم على الأطراف الضالعة فى العنف تهيئة أجواء حوار، إلا أنها لم تشر بشكل مباشر إلى أعمال العنف التى قادها رهبان بوذيين فى الآونة الأخيرة فى مدينة ميكتيلا، والتى أسفرت عن مقتل 43 شخصا، واحتراق المدينة بأكملها، وطرد آلاف المسلمين من ديارهم وأعمالهم مع اتساع دائرة العنف ضدهم.
وتابعت "أهم شىء هو أن يسود حكم القانون.. الأمر لا يتعلق فقط بالهيئة القضائية وإنما أيضا بالإدارة والحكومة وقوة الشرطة.. الأمر يتعلق بالتدريب الذى نمنحه لقوات الأمن". وأضافت أن محاكم ميانمار لا تتماشى مع المعايير الديمقراطية، حيث تهيمن عليها تماما الهيئة التنفيذية".
ويضعف فشل سوتشى الحاصلة على جائزة نوبل للسلام فى نزع فتيل التوترات من صورتها كقوة معنوية تسعى لتوحيد البلاد، وهى بوذية، ولم تدل بتصريحات تذكر من قبل عن العنف.







