أحمد محمود المالح يكتب: أبدا.. لن تعود

الأربعاء، 17 أبريل 2013 04:18 ص
أحمد محمود المالح يكتب: أبدا.. لن تعود صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسرع الخطأ إلى محطة القطار أبدا لن نعود إليه هكذا تحدث نفسها جمالها الطاغى مميزها عن غيرها دموعها أرق من ريح النسيم فى وجهها كمية براءة غير عادية بها طفولة كطفولة الملائكة تقود ابنة عمها سيارة وتحدثها عن تعدل أن رائيها وأن تعود إلى منزلها فزواجها لم يمض عليه سواء عام واحد وبعد قصة حب طويلة وعنيفة أثناء الدراسة الجماعية قصة كان يتحدث عنها الجميع وتوجت بالخطوبة ثم الزواج ثم بدأت المشاكل تدب بينهما بعد أن كان فى قمة السعادة فقد كانت هى الملكة بالنسبة لزملائها قبل الزواج ما حدث اليوم لا تستطيع أن تتخيله أبدا أن يخونها أعز ما لديها هذا ما لم تكن تتخيله أبدا هل ضاع الحب فى لحظات هل ضاعت أيام طويلة من العشق والغرام، فقد كان رمز الطاهرة والبراءة، تحدث نفسها لا يوجد شيء اسمه الحب كلها أوهام فى أوهام شعارات فى شعارات لا تجدى ولا تفيد تحجز تذكرة قطار درجة أولى مكيف تتجه إلى القطار لقد بدأ القطار يتحرك ينادى عليها مرات ومرات عديدة لا تلتفت إليه تحدثه بصوت هامس بينما هى تركب فى القطار لقد فات القطار.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Eslam

الحياة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة