وزير التخطيط: شبه إجماع من القوى السياسية حول قرض "النقد الدولى".. ونسافر إلى واشنطن لاستكمال المفاوضات.. وبيان للصندوق: محادثاتنا مع الحكومة "تتقدم" لإنجاز خطة مساعدة لمصر

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 02:45 م
وزير التخطيط: شبه إجماع من القوى السياسية حول قرض "النقد الدولى".. ونسافر إلى واشنطن لاستكمال المفاوضات.. وبيان للصندوق: محادثاتنا مع الحكومة "تتقدم" لإنجاز خطة مساعدة لمصر أشرف العربى- وزير التخطيط
كتبت مريم بدر الدين وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن المفاوضات لم تفشل، وتسير بشكل "جيد"، وأن بعثة فنية مصرية ستتجه لواشنطن لحضور اجتماعات الربيع بصندوق النقد.

وأضاف الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك شبه إجماع من التيارات السياسية التى التقت بعثة الصندوق على القرض، مع وجود ملحوظتين أساسيتين، أبدتهما التيارات حول الشروط وسعر الفائدة، ومراعاة البعد الاجتماعى فى برنامج الإصلاح الاقتصادى.

فى المقابل تحدث صندوق النقد الدولى عن "تقدم" فى المحادثات التى بدأت قبل أشهر مع مصر، من أجل إنجاز خطة مساعدة لهذا البلد.

وقالت المؤسسة المالية الدولية، فى بيان، إن بعثة من الصندوق زارت القاهرة حتى الاثنين "حققت تقدما فى المحادثات مع السلطات المصرية حول برنامجها الاقتصادى، ودعم مالى ممكن من صندوق النقد الدولى".

فى سياق متصل قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه على الرغم من المحادثات المكثفة، واستمرار جهود صندوق النقد الدولى للوصول إلى الدوائر السياسية فى جميع أنحاء مصر، فإن حكومة الرئيس محمد مرسى والمؤسسة الدولية المانحة فشلا فى التوصل إلى حل وسط، من شأنه أن يزيد من عائدات مصر، ويخفض من تكاليف الدعم الباهظة الخاصة بالوقود والمواد الغذائية، ومنع إثارة مزيد من الاضطرابات السياسية.

وقال مراقبون مقربون جدا من مفاوضات صندوق النقد، إن المؤسسة الدولية تجد نفسها فى مأزق. فعلى الرغم من أنها حريصة على مساعدة مصر، فإنها مترددة فى تخفيف شروط القرض خوفا من وجود دول أخرى تطالب بالمعاملة بالمثل. وقال مفاوضون إنهم يشعرون بالتثبيط بسبب تكتيكات المساومة التى تستخدمها حكومة مرسى.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كر

كر

كركركركركركر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري قرفان

شر البلية ما يضحك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة