قال اللواء صلاح زياد مساعد أول وزير الداخلية لأمن مدن القناة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يرفض أخونة وزارة الداخلية وتسييسها، وأنه لابد من إعادة هيكلة الوزارة بما يتوافق مع مصلحة الوطن وضباط وأفراد الشرطة.
وأكد اللواء صلاح زياد المرشح لرئاسة مجلس إدارة النادى العام لضباط الشرطة، أن الهدف من إنشاء نادٍ عام للضباط هو بحث مشكلات الضباط وتوحيد كلمتهم تحت راية حرة مستقرة وإعادة صياغة الصورة الذهنية تجاه جهاز الشرطة والحفاظ عليه بعيداً عن هيمنة أية تيارات سياسية، وترسيخ مبدأ هام وهو أن الشرطة ولاءها للشعب وليس للحاكم أيا كان، والحفاظ على هوية المؤسسة من خلال اختيار معايير خاصة لضابط الشرطة والدفاع عنهم فى حالة تعرضهم للمساءلة القانونية بسبب العمل وعمل توأمة مع نوادى القوات المسلحة.
يذكر أن اللواء صلاح زياد أحد الشخصيات المحبوبة فى جهاز الشرطة وعند أهل مدن القناة لمواقفه المحترمة، خاصة فى أزمة بورسعيد الأخيرة وتخرج عام 1976 عمل بقطاع الأمن المركزى وشرطة السياحة ومصلحة الأمن العام، وكان مدير الإنتربول الشرطة الجنائية الدولية ومدير المباحث جنوب سيناء ثم مدير الشرطة مطار القاهرة وهو الآن يشغل منصب مساعد أول وزير الداخلية لأمن مدن القناة.
مساعد "الداخلية" لأمن مدن القناة: أرفض أخونة الوزارة
الثلاثاء، 16 أبريل 2013 12:52 م