أغرقت الدموع وجهه ولكن ماذا يفيد بعد أن ضاع شقيقه؟" يا ليتنى لم أعثر على هذا الشيطان" كانت كلمات طالب الإعدادى الذى قتل عن طريق الخطأ شقيقه أثناء عبثه بفرد عثر عليه، أثناء سيره وسط الزراعات بإحدى قرى ملوى.
وتبين من التحريات الأولية أن الطفل ويدعى م ح، 13 سنة، كان يسير بناحية مجرى السيل، فوجئ بشيء جذب نظره إليه، وعندما نزل لرؤيته وجده فردا أخذه، وعاد إلى المنزل وأخذ يقلب فيه، وأثناء ذلك كان شقيقه معه بالحجرة، كما تبين أنه لم يكن يعلم أن به طلقة وإذا بالطلقة تخرج تسكن فى صدر شقيقه.
كان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا تلقى إخطاراً من مأمور مركز ملوى يفيد بوصول إبرام ح 12، سنة طالب بالصف السادس الابتدائى، ومقيم بقرية دير أبوحنس ، إلى المستشفى العام ، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالصدر من الناحية اليسرى بالانتقال والفحص وسؤال والده حنا 33 سنة عامل زراعى، قرر أنه كان متواجدا وأثناء ذلك سمع صوت طلق نارى، أسرعت إلى الخارج للتعرف على مصدر إطلاقه فوجئت بابنى طريح الأرض غارقا فى دمائه أسرعت عليه وأخذت أصرخ وتمالكت أعصابى وحملته لا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولم أستطع إنقاذه ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاة نجله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1623 إدارى مركز شرطة ملوى، وتولت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة