صحيفة: زيادة عمليات اغتيال مرشحى السنة بالانتخابات المحلية العراقية

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 01:45 م
صحيفة: زيادة عمليات اغتيال مرشحى السنة بالانتخابات المحلية العراقية تفجيرات بالعراق
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المرشحين السنة فى انتخابات مجالس المحافظات العراقية يتعرضون للهجمات وعمليات الاغتيال بشكل متزايد عما شهدته الحملات الانتخابية الأخيرة. مشيرة إلى أن ذلك يثير مخاوف واشنطن حول الاستقرار السياسى للعراق وقدرة النظام الديمقراطى، الذى وضعته الولايات المتحدة على مدى سنوات من الحرب، على البقاء.

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن 15 مرشحا من السنة على الأقل- تم اغتيالهم على أيدى معارضين سياسيين وآخرين على أيدى مقاتلين ينتمون لجماعات سنية متطرفة. وخلال هذه الهجمات، أصيب عدد آخر كبير أو تعرضوا للخطف أو تلقى بعضهم رسائل نصية أو مكالمات هاتفية لمطالبتهم بالانسحاب من السباق الانتخابى.

وأشارت إلى أن الجماعة السنية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة تسعى بشكل فعال إلى زعزعة استقرار الحكومة العراقية التى يقودها الشيعة، مما يثير مخاوف الأقلية السنية، التى تجتاحها بالفعل مشاعر الغضب والعزلة، من المشاركة فى الحكومة الوطنية للبلاد. وفى غضون ذلك، يبدو أن التنافس السنى الداخلى يعزز الاتجاه المتطرف، حيث يقوم السنة باغتيال منافسيهم السياسيين فى سعيهم للسلطة وفقا للصحيفة.

وفى الوقت الذى يواصل فيه المرشحون اجتماعهم مع الناخبين، واعدين لهم بفرص عمل مقسمين على المصحف الشريف بتقديم كافة الضمانات لتأييدهم فى الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها فى نهاية الأسبوع الجارى، يتزايد القلق حول زيادة أعمال العنف ضد المرشحين أصحاب الكفاءات، مما يحبط إقبال الناخبين أيضا على العملية الانتخابية برمتها.

وفى أحدث موجات العنف، أسفر أكثر من 20 هجوما فى سلسلة من التفجيرات شنت فى العديد من المدن العراقية أمس الاثنين عن مقتل 50 شخصا، وإصابة نحو 200 آخرين، فضلا عن تفجير مدرستين كانتا تستخدمان كمراكز انتخابية باستخدام مواد متفجرة يدوية الصنع دون سقوط ضحايا، وهو الهجوم الذى يؤكد استهداف المتمردين للناخبين وليس للمرشحين فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال العنف قد تفسد مصداقية العملية الانتخابية التى تخضع لمراقبة صارمة للكشف عن أى عمليات تزوير أو انتهاكات. ولفتت الصحيفة أنه للمرة الأولى منذ الغزو الأمريكى فى 2003، يتولى المسئولون العراقيون بأنفسهم مسئولية تأمين الانتخابات والإشراف عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة