قال الدكتور رفيق حبيب، الباحث السياسى، النائب الأسبق لرئيس حزب الحرية والعدالة، إن أهم الأسباب التى عرقلت محاسبة النظام السابق وسمحت له بلعب دور مهم فى الثورة المضادة، أن الثورة كانت بلا قيادة.
وأضاف حبيب، فى تدوينة له كتبها عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك": "لم تكن هناك قيادة ثورية لها شرعية شعبية مباشرة، يمكنها اتخاذ إجراءات ثورية خارج المسار الدستورى والقانوني، ويتوفر لها دعم شعبى مباشر، فتكتسب تصرفات تلك القيادة شرعية ثورية وشعبية مباشرة، مما يمنع الطعن عليها دستوريا أو قانونيا.