قال الدكتور رضا فهمى، رئيس لجنة الأمن القومى ولجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى، إن الأزمة الطائفية الأخيرة ليست وليدة اللحظة، موضحا أن الفتن الطائفية بدأت من السبعينيات ولم تجد حسما حيث كان الأمن يستخدمها للحفاظ على وجوده، مؤكدا أنها لن تكون الأخيرة بسبب ما يحدث فى مصر.
وأضاف فهمى فى لقائه مع الجالية المصرية بهولندا، أنه يعمل مسئول ملف الأقباط منذ 2004، ويعرف جيدا تفاصيل الملف كاملا، مشيرا إلى أن ما يشغل الأقباط فى مصر، هو شغل الوظائف العليا التى تعد الملف الأهم لهم، وكذلك قانون دور العبادة الموحد.
وتابع فهمى، أن الكنيسة لها ملاحظات على هذا القانون، وخاصة أنه يمثل رقابة على الكنائس والمساجد، ولكن الكنيسة تتحفظ على هذا القانون بسبب كثرة عيوبه من وجهة نظرهم.
وكشف فهمى عن تفاصيل أحداث الخصوص التى لم يعلن عنها فى الإعلام أن جار عائلة إسكندر التى تم الاعتداء عليها قامت بتأجير الشقة لوالد الطفل المقتول على أنها شقة سكنية، فقام بتحويلها إلى "كتاب لتعليم القرآن"، وحدثت مشادة ومشاجرة بينهما لهذا السبب، مات المسلم على إثرها فقام العجلاتى بدعوة المسلمين للقصاص له، فكانت الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر.