دير شبيجل: تفجيرات بوسطن تهدّد فعاليّات رياضية مشابهة فى أوروبا

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 07:46 م
دير شبيجل: تفجيرات بوسطن تهدّد فعاليّات رياضية مشابهة فى أوروبا تفجيرات بوسطن
برلين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن التفجيرات التى استهدفت ماراثون ولاية بوسطن الأمريكية الليلة الماضية أثارت مخاوف من تعرض فعاليات رياضية مماثلة ستقام فى أوروبا قريبا لهجمات مشابهة.

وأضافت المجلة فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء أن القادة الأوروبيين لم يكتفوا بتقديم التعازى لأهالى القتلى والمصابين فى أحداث بوسطن، والإعراب عن تضامنهم مع واشنطن فى مواجهة هذه الهجمات الغادرة، لكنهم أيضا سارعوا ـ على المستوى المحلى ـ لتكثيف الأمن فى المناطق التى من المرجح أن تشهد مثل هذه الهجمات.

وأوضحت المجلة أن ما أثار المخاوف بشأن هجمات مشابهة على الفعاليات الرياضية المقبلة هو استهداف فعالية كماراثون بوسطن الذى يعد أقدم الماراثونات فى العالم، حيث انطلقت فعالياته لأول مرة قبل 116 عاما.

وأشارت إلى أنه على الرغم من إعلان وزارة الداخلية الألمانية أنها "لا ترى مبررا لتعزيز الأمن فى البلاد"، إلا أن الجهات المنظمة لماراثون برلين، المقرر إقامته فى سبتمبر المقبل، أوضحت أن هجمات بوسطن دفعتها لإعادة النظر فى خططها الأمنية لحماية الفعالية الرياضية.

ونقلت المجلة عن أحد منظمى الماراثون قوله: "علينا أن ننتظر المعلومات الواردة من بوسطن وتحليلها لمعرفة ملابسات الهجوم، حتى يتسنى لنا التنسيق مع المسئولين لتأمين ماراثون برلين".. مؤكدا أن تأمين مسار الماراثون بالكامل، والذى يبلغ نحو42 كيلو مترا، يمثل تحديا فى جميع الحالات.

وفى بريطانيا يختلف الوضع تماما، حيث يقام ماراثون لندن يوم الأحد المقبل، الأمر الذى دفع مسئولى العاصمة البريطانية لمراجعة إجراءات الأمن الخاصة بهذه الفعالية، التى سيشارك بها نحو 36 ألف عداء.

وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن منظم ماراثون لندن نيك بيتل أصدر بيانا الليلة الماضية تقدم فيه بالتعازى للرياضيين إجمالا والمشاركين فى ماراثون بوسطن على وجه الخصوص، كما أفاد بأن منظمى ماراثون لندن تواصلوا مجددا مع شرطة العاصمة البريطانية بعد أحداث بوسطن للتأكيد على أهمية تشديد إجراءات الأمن الخاصة بالماراثون.

وأضاف بيتل، فى تصريح لوسائل الإعلام، أن تأمين فعالية ضخمة كالماراثونات أو المواكب التى تقطع مسافات طويلة، ويشارك فيها أعداد كبيرة من المواطنين والرياضيين، يعد تأمينا للمدينة بأكملها، خاصة أن عدم إقامة مثل هذه الفعاليات فى أماكن مغلقة، كالملاعب والاستادات مثلا، يجعل من الصعب إحكام تأمينها كما ينبغى.

وفى العاصمة الروسية موسكو، حيث تقام بطولة العالم لألعاب القوى فى أغسطس المقبل، صرح منظمو البطولة أنهم بصدد تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بها بوصفها نموذجا مصغرا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى سيستضيفها منتجع سوتشى الروسى العام المقبل.

ومن جهتها، عززت فرنسا من إجراءات الأمن فى مختلف أنحاء البلاد، وأمر وزير داخليتها مانويل فالس بخروج دوريات أمن إضافية فى مختلف الأقاليم ، كما طالب المواطنين بالتعامل بحذر مع الأجسام المشتبه بها دون إثارة الذعر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة