دراسة بجامعة سوهاج: الوقت غير مناسب لمناقشة إصلاحات الصحافة القومية

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 04:10 ص
دراسة بجامعة سوهاج: الوقت غير مناسب لمناقشة إصلاحات الصحافة القومية الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج ومستشار الجماعة الإسلامية
سوهاج- محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة إعلامية قام بها الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج ومستشار الجماعة الإسلامية عن عدم مناسبة الوقت للحديث عن الإصلاحات الجذرية للصحافة القومية ومؤسساتها.

وقال "حارص" عبر عرضه لنتائج دراسته ظهر الاثنين بمؤتمر (المهنية الإعلامية والتحول الديمقراطى) الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أن الوقت الآن مناسب لحسم 6 إشكاليات خلقتها ثورة يناير، يمكن التعامل معها كأساس أو مدخل لإصلاح الصحافة القومية، يأتى فى مقدمتها حسم إشكالية تعيين مجلس الشورى لرؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير التى رفضها (81%) من الصحفيين المصريين الذين اتجه (38%) منهم إلى اختيار القيادات بالانتخاب المباشر من الصحفيين والعاملين بالمؤسسة، و(43%) لفكرة الاسترشاد بلجنة من داخل المؤسسة، أو مجلس دائم من الحكماء.

وأضاف "حارص"- الذى اعتمد فى نتائج دراسته إلى استقصاء 260 صحفياً بالإصدارات الرئيسية فى المؤسسات القومية السبعة (الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير وروزاليوسف ودار الهلال ودار المعارف ووكالة أنباء الشرق الأوسط) أن حسم صورة الصحافة والصحفيين بهذه المؤسسات بعد ثورة يناير باتت أيضا انطلاقة للإصلاح خاصة أن (73%) من الصحفيين دافعوا عن هذه الصورة واعترضوا على أنها صورة مشوهة، واعتبروا ذلك ضرباً من التعميم، وأن الذين باعوا ضمائرهم فى العهد السابق قلة كانت تتصدر المشهد، كما أن المؤسسات القومية ذات تاريخ عريق وغنية بالمهارات والشرفاء الذين ظلوا على قيمهم ومبادئهم.

وأبرزت الدراسة التى جاءت بعنوان (أسس إصلاح الصحافة القومية بعد ثورة يناير كما تعكسها اتجاهات المضمون والصحفيين) أن غالبية كبيرة (74%) من الصحفيين أصرت على ضرورة رد الاعتبار لزملائهم الذين تعرضوا للظلم والتهميش إبان النظام السابق باعتبار ذلك نوعا من التقدير للصحفيين الذين تمسكوا بمبادئ المهنة فى مواجهة النظام وأمن الدولة والأجندات الخاصة لرؤساء التحرير وتعويضاً لهم عن كافة أشكال الظلم المادى والمعنوى التى وقعت عليهم، فى حين طالب (24%) فقط زملاءهم بالتنازل عن رد اعتبارهم والتجاوز عن هذا الأمر تفادياً لتصفية الحسابات التى يمكن أن يختلط فيها الشخصى بالموضوعى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة