بالصور والفيديو.. مدير العلاقات العامة بمنجم السكرى: ننتظر معدات لاستكمال المرحلة الرابعة لزيادة الإنتاج إلى 500 ألف وقية ذهب.. بربح يصل لـ 200 مليون دولار.. والإنتاج فى ازدياد من العام الماضى

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 08:13 ص
بالصور والفيديو.. مدير العلاقات العامة بمنجم السكرى: ننتظر معدات لاستكمال المرحلة الرابعة لزيادة الإنتاج إلى 500 ألف وقية ذهب.. بربح يصل لـ 200 مليون دولار.. والإنتاج فى ازدياد من العام الماضى منجم السكرى
كتب عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عصمت الراجحى، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمنجم السكرى للذهب بمرسى علم، إن معدل الإنتاج من الذهب فى زيادة مستمرة وملحوظة منذ الربع الأخير من العام الماضى، يرجع ذلك بعد استقرار الإضرابات والمشكلات بين العاملين فى المنجم، مشيراً إلى أن المنجم كان المعدل الطبيعى لإنتاجه فى العام 250 ألف وقية من الذهب، بينما فى الربع الأخير من العام الماضى ارتفع حجم الإنتاج إلى نسب ملحوظة.

وأوضح الراجحى لـــ"اليوم السابع"، أننا فى انتظار معدات وأجهزة لاستكمال المرحلة الرابعة فى مصنع إنتاج الذهب داخل المنجم، مشيراً إلى أن هذه المعدات من المتوقع لها زيادة معدل الإنتاج فى عام 2015 إلى 500 ألف وقية ذهب فى العام الواحد.

وأضاف الراجحى أن عند استكمال المرحلة الرابعة بالمصنع وارتفاع معدل الإنتاج من 250 ألف وقية إلى 500 ألف وقية، فإن الزيادة فى الإنتاج تدر على مصر بدخل ما بين 150 إلى 200 مليون دولار سنوياً.

ومن ناحية أخرى، أكد الراجحى أن شركة السكرى لها دور فعال فى خدمات المجتمع المدنى بالنسبة للصحة والتعليم، حيث تعمل على صيانة جميع المدارس بمدينة مرسى علم سنوياً، وكذلك تجهيز قوافل طبية دائمة إلى جميع أنحاء القرى النائية بالمدينة، وكذلك تكريم المتفوقين من الطلبة وغيرهم فى جميع المجالات فى المدينة ومحافظة البحر الأحمر ومدنها.

ومن ناحية العمالة والتشغيل فى المنجم، أكد الراجحى أن هناك خطة وضعتها إدارة الشركة لتوفير أكبر عدد من فرص العمل لأبناء محافظة البحر الأحمر يتم الإعلان عنها فور الانتهاء من المرحلة الرابعة للمصنع وزيادة حجم الإنتاج.

وعن الخطوات التى يتم من خلالها استخراج الذهب من الصخور، قال الرجحى إن أولى تلك الخطوات هى مرحلة الاستكشاف والتى يتم خلالها دراسة المناطق التى تنبأ بوجود معدن الذهب الخام بها، وأخذ عينات سطحية منها ودراسة الصخور المحيطة بتلك المنطقة، وفى حالة إيجابية العينات، تم اتخاذ عينيات أخرى على أعماق مختلفة، وتحليلها، ثم تطحن العينات ويتم تحليلها فى معامل الشركة ومعامل خارجية أيضا، للتأكيد على دقة النتائج.

وأضاف الراجحى أن المرحلة الثانية التى تتلو عملية الاستكشاف هى عملية الحفر، وتنقسم إلى نوعين أولا الحفر الماسى، وهو عبارة عن أخذ عينات بالبريمة الماسية، والتى تصل إلى أعماق تتعدى 1000 متر، والناتج منها يسمى "الكور"، ثم بعد ذلك يتم نشرها وتكسيرها وطحنها حتى تصبح بودرة.

والعملية الثانية من مرحلة الحفر هى الحفر بطريقة الضغط الهوائى rc وهو عبارة عن كمبروسر هواء لتفتيت الصخر، مشيرا إلى أن فى هذه الطريقة تصبح العينات على شكل حبيبات صغيرة من الصخر وأخذها من على عمق يصل إلى 250م وهذه العينات يتم قراءتها جيولوجيا من الخارج بواسطة جيولوجى الاستكشافات، ثم بعد ذلك يتم طحنها حتى تصبح بودرة، ثم يتم بعد ذلك إرسالها لمعامل التحاليل وبناء على نتائجها يتم احتساب الاحتياطى الموجود وتحديد أبار الحفر المستقبلية للمنطقة ولمعرفة المناطق المتمعدنة داخل باطن الأرض ومعرفة كمية الذهب الموجودة والمعادن المصاحبة له وحساب إجمالى الاحتياطيات، وتسمى المنطقة المتمعدنة بـ"الاور" ويتم التأكيد عليها بزيادة عدد الآبار وبزوايا مختلف، وبذلك تنتهى عملية الاستكشافات بتحديد الاحتياطيات وبحساب الأعمال المنجمية المتوقعة لهذه المنطقة، ودراسة الجدوى الاقتصادية.

وأشار الراجحى إلى أن المرحلة التى تتبع المرحلتين الاستكشاف والحفر هى مرحلة التعدين والتى تبدأ بتحديد نوع المنجم الذى سيقام بالمنطقة، وهما نوعان منجم سطحى ويسمى ( أوبن بت )
وآخر منجم تحت الأرض ويسمى ( اندر جروند )، وقبل البداية فى اختيار نوع المنجم يتم عمل الخرائط اللازمة بواسطة فريق المساحة بالموقع لتحديد فتحت المنجم واتجاهاته وطرق التفجير والتحميل، وكذلك عملية نقل الصخور المحملة بالمعادن وأيضا الصخور الخالية من المعادن وتسمى ( الويست ) ويتم تحديد المساحة وفتحة المنجم وبدايته، سواء كان منجم سطحى أو تحت الأرض.

وأكد الراجحى على أن قبل بداية العمل بالمنجم السطحى يتم تحديد المساحة وطريقة التفجير، بعد أن يتم مراجعة للعينات كزيادة تأكيد للمعدن المكتشف وتسمى (جريد كونترول) وتستخدم فيها ماكينات لحساب الكميات الموجودة فى هذه المساحة فقط وأعماقها وعمل دراسة تفصيلية، ثم توضع علامات على الأماكن التى تحمل المعدن بنسب متفاوتة، بحيث يكون هناك فواصل بين المناطق المتمعدنة كلا حسب نسبتها من الذهب الموجود بها، وتكون واضحة "لمرحلة التحميل".

وبعد ذلك تأتى مرحلة التفجير والتى يكون العمل فيها بحرص شديد للغاية، ويتم فيها حفر أبار بقطر معين للتفجير وبعمق محدود من 12م إلى 15م، وتضاف مادة التفجير التى تتوقف على نوع المعدن المتعامل معه وكذلك نوع الصخور وعلى طريقة ومساحات المنجم السطحى، لإنشاء بنشات على شكل "مدرج"، يسهل معها تحرك المعدات وإنشاء الطرق ونواتج التفجير.

وفى حالة استخلاص الذهب تحديداً، لا يتم التفجير بالطريقة المتعارف عليها مثل الرخام والأسمنت بتناثر الحجارة ومخالفات التفجير، بل بطريقة "خلخلة" التربة فى مكانها، باستخدام مواد معينة، حتى لا تضيع معالم الدراسة والتحليل التى أجريت مسبقاً، وأيضا لسهولة نقلها من مكانها بنفس نتائج التحاليل المدروسة مسبقاً، ويتم ذلك بتواجد جيولوجيين المنطقة ومعهم الخرائط والمعلومات بكمية المعادن فى كل متر من الصخر، والأمتار الخالية من المعدن فى الصخر، فيتم توجيه المعدات والحفارات وعربات نقل الصخور كلاً حسب كمية المعدن الموجودة بالمكان أو الخالية من المعدن، ويتم نقل الصخور الحاملة لمعدن الذهب إلى مصنع الاستخلاص، ويتم أيضاً نقل الصخور الخالية من المعدن إلى منطقة جمع المخلفات من الصخور، لعمل جبل آخر للحفاظ على الطبيعة البيئية للمكان المتواجد به المنجم.

ويتم جمع الصخور الحاملة للمعدن أمام الكسارات بالمصنع لمرحلة الاستخلاص فى"تكويمات" كلاً حسب كمية المعدن المتواجدة به، كى تحسب كمية الذهب المتواجدة بكل طن من الصخور، حتى لا يتم دخول المصنع كمية من الصخور غنية بالمعدن وأخرى بها نسبة بسيطة، بحيث تكون نسبة المعدن المتواجدة بالطن داخل الكسارة ثابتة، حتى لا يختلف نظم المعالجة بالمصنع.

وبعد تجميع الصخور أمام الكسارة، يتم تكسيرها لحجم معين ومرورها بسيور إلى مراحل الطحن، ويتم فى هذه المرحلة الطحن على ثلاث مراحل وهى طحن الصخور بعضها البعض داخل المطحنة، والمطحنة الثانية التى يتواجد بها "بلى" من الصلب شديد الصلابة بقطر 5سم تقريباً، حيث يتم طحن الصخور حتى تصبح حبيبات صغيرة جداً، والمرحلة الثالثة مع حبيبات "بلى" شديد الصلابة بحجم أصغر من ذى قبل، حتى تتحول حبيبات الصخر المحملة بالمعدن إلى "بودرة".

وأوضح أنه يتم سحب هذه البودرة إلى تنكات ويتم تمرير المياه عليها حتى تأخذ المياه بودرة التراب العائم على سطح المياه إلى خارج ويبقى الذهب والمعادن المصاحبة له ذات الكثافة الأعلى فى قاع التنكات، ثم يتم نقل الذهب والمعادن المصاحبة له لتنكات المعالجة الكيميائية.

ويوضع معها مواد كيميائية تتحد بالذهب وتترك المعادن الأخرى، ثم ينتقل الذهب والمادة الكيميائية التى امتصته إلى تنكات بها كربون نشط ليتحد تلقائياً بالذهب ويترك باقى المواد الكيميائية الأخرى، ثم يدخل الذهب المتحد بالكربون إلى لوحات التحليل الكهربائى التى تفصل الذهب عن الكربون، ويتبقى تركيز الذهب مع كمية ضئيلة من الكربون وبعض الشوائب، حتى تتحول هذه المادة إلى ما يشابه "العجينة" ويطلق عليها اسم ( البرون كيك ) التى يتم تجفيفها لاحقاً، فى أفران داخل حجرة الذهب لتجفف داخل "فرن" ويتم بعناية وزنها قبل وبعد عملية التجفيف، ثم إلى المنصهرات التى تكون جاهزة عند درجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية، وهذه الدرجة المناسبة لانصهار الذهب ليصبح سائلا ثم صبة فى قوالب ليأخذ شكل السبائك، وتعتبر هذه السبائك حتى الآن غير كاملة التنقية، وغير قابلة للبيع فى البورصات العالمية، وجميع هذه المراحل تتم بمراقبة العديد من كاميرات المراقبة بما فيها عملية التجفيف والصهر والسبك التى تتم بغرف محصنة وتحت المراقبة المسجلة المستمرة 24 ساعة فى اليوم، وتسمى "غرفة الذهب".

وأشار الراجحى أن هناك طريقة أخرى تسمى "رش الكومة" يستخرج بها الذهب من الصخور وهى لا تحتاج إلى مصنع استخلاص بكامل معداته، بل يتم عمل كومة من الصخور الصغيرة ويتم رشها بمواد كيماوية بنسبة بسيطة جداً التى يسهل تعاملها مع المعادن، على طريقة رش المياه.

كما فى أماكن الزراعات، وهذه المواد الكيماوية تستطيع الالتصاق بالذهب واستخلاصه وتجميعه من بين الصخور، وهذه الطريقة تستخدم فقط للصخور الحاملة للذهب بنسب بسيطة، وناتج المادة الكيماوية المختلطة بالذهب تذهب إلى تنكات محملة"بالكربون" الذى بدورة يتحد مع الذهب ويفصله عن هذه الكيماويات، ثم بعد ذلك يتم تحليلها كيميائياً، لفصل الذهب عن الكربون.

وفى المناجم الضخمة التى تحتوى على هذه الطريقة وعلى مصنع استخلاص، يدخل فى نفس الوقت الذهب المختلط بهذه المادة الكيميائية بمواسير إلى تنكات مصنع الاستخلاص لتكتمل الدائرة فى الخلط للتحليل مع الناتج من المصنع كما ذكرنا مسبقاً.

ثم تحفظ كميات الذهب داخل الخزائن السرية المحصنة، لحين نقلها وتنقيتها، حتى تصبح قابلة للبيع والشراء، بعد ختمها بختم 99،99، المعتمدة فى البورصات العالمية.

وأشار الراجحى إلى أن جميع هذه العمليات تتم تحت منظومة أدارية وخدمية من ورش وصيانة ومنظومة أمنية متكاملة وإدارات مالية وإدارية مختلفة ومعامل تحاليل.

وأوضح أن هذه ليست صناعة سهلة وتحتاج لشركات ذات خبرة عالية وإمكانيات مادية ضخمة ومستثمرين من نوع خاص لديهم القدرة على المخاطرة، لأن كل مرحلة لها طابعها الخاص ومخاطرها ومن الممكن جدا بعد ضخ مبالغ بملايين الدولارات فى مرحله الاستكشاف وحساب الكميات وعمل دراسات الجدوى، ألا تكون المنطقة أو الموقع لا يغطى إنشاء مصنع الاستخلاص أو معدات التعدين الضخمة.. كما أنها تحتاج لمصادر مائية كثيفة وكذلك مصدر طاقة.. فهى من المشروعات الكثيفة العمالة والطاقة وعالية المخاطر.

شاهد الفيديوهات ..

فيديو مرحلة استكشاف المعدن فى الأرض

فيديو يوضح مرحلة الحفر وأخذ العينات والمعمل

فيديو يوضح مراحل التعدين من أعلى

فيديو لأحد التفجيرات

فيديو يوضح مراحل التحميل والنقل للكسارات والمصنع والتنكات

فيديو يوضح "الاندر جروند"

غرفة سبك الذهب



































مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

beboooo

أين يذهب إنتاج هذا الذهب .. والحكومة تحفى وراء قرض صندوق النقد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد نور

زود الانتاج

عدد الردود 0

بواسطة:

منى كمال

مفيش ضمير ................بح خلص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة