قال المهندس شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن تصريحات عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوى الجماعة الإسلامية، عن عودة الجماعة الإسلامية لردع ما وصفه بـ"الباطل" فى الشارع المصرى وترك البرلمان لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السلفية، يؤكد أن كلام رموز الجماعة الإسلامية عن المراجعات ومبادرات نبذ العنف كان مجرد حالة نفاق للخروج من السجون، وأنهم لا يزالون يعتنقون نفس الأفكار المتطرفة التى لا تؤمن بدولة القانون، وأنه فى حال كانت تصريحات عبد الماجد تعبر عن رأى الجماعة الإسلامية فهذا يؤكد أن الجماعة لا تؤمن بالديمقراطية.
وطالب وجيه جماعة الإخوان المسلمين وكافة الأحزاب السلفية وتيار الإسلام السياسى بإعلان موقفها من تصريحات عبد الماجد التى تمس أمن البلاد وتريد العودة بها إلى ما قبل، والسماح بنزول مليشيات لتعلن وفاة دولة القانون والعودة لأجواء التسعينات والثمانينات، وأنه فى حال صمت الجماعة والتيار السلفى فهذا يعنى موافقتهم الضمنية على نزول أعضاء الجماعة للشارع لردع المواطنين.