المتهم الرئيسى بقضية سيد بلال يستقبل الحكم بسجنه بالدهشة والصرخات

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 03:50 م
المتهم الرئيسى بقضية سيد بلال يستقبل الحكم بسجنه بالدهشة والصرخات المتهم الرئيس فى قضية قتل سيد بلال
الإسكندرية – هناء أبو العز وتصوير عصام عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط صرخات من الضابط المتهم بقتل سيد بلال أسامة الكنيسى أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة وعضوية كل من المستشارين طارق محمود وممدوح بدير، وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حكمها عليه بالسجن المشدد 15 سنة، وهو الأمر الذى أصابه بالدهشة، خاصة بعد أن اعتقد للحظات أنه قد يحصل على البراءة كزميله السابق محمود عبد العليم الذى حصل عليها بعد تسليمه نفسه للنيابة وإعادة محاكمته.

وفور سماع الحكم صرخ المتهم قائلا "حسبى الله ونعم الوكيل، وكلنا حنلتقى فى الآخرة وحنشوف مين الظالم والمظلوم".

وعلى صعيد آخر خلت القاعة من أسرة الشهيد سيد بلال وأنصاره ولم تظهر ردود فعل منهم.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، لأمر إحالة المتهم مواجهاً المتهم أسامة الكنيسى بها، والذى أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أياً من هذه الاتهامات.
وشهدت مرافعة الادعاء بالحق المدنى التى ترأسها المحامى أحمد الحمراوى الحديث عن الحالة التى كان عليها جهاز أمن الدولة قبل الثورة، وكانت الحكومة السابقة ضعيفة أمام ضغوط أقباط المهجر والكنيسة المصرية وكانت تركع وتستجيب لأوامرهم إرضاء لأمريكا والصهيونيين، ولكنها كانت تخطط فى الخفاء لواقعة القديسين، وقالوا إن من ارتكب هذا الفعل شباب تابعين لفلسطين وبن لادن، ولم يجدوا إلا مجموعة من الشباب لم يرتكبوا جرما وجىء بالشهيد وتناوبوا عليه التعذيب طوال اليوم.

وأكد الشهود أن المتهم كان ضالعا رئيسيا فى تعذيب المجنى عليه وكانت يده شديدة عليه.

ومن جانبه، دفع محامى المتهم، أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، مشككاً فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة لذلك.

وتحدث المناوى عن حادثة كنيسة القديسين التى راح ضحيتها 73 مصريا، مشيراً إلى أنه كان من الطبيعى أن تتحرك الجهات الأمنية للبحث فى الجريمة والكشف عن مرتكبيها، وتم تشكيل فريق من أمن الدولة بالقاهرة بقيادة طارق الموجى، ولم تكن مهمته التعذيب أو القتل لأن هناك فى الإسكندرية من قد يقوم بذلك ولا يحتاج الأمر أن يأتى أحد من القاهرة، مشيرا إلى أن المتهم كانت مهمته جمع الاستدلالات، ولم يذكر أحد أن المتهم ألقى القبض على أحد، وبالتالى لم يتجاوز حدود مأمورياته ولم نر دليلاً قاطعاً يجزم أن الكنيسى كان فى مديرية أمن الإسكندرية القديمة موقع الحادث.


موضوعات متعلقة

الحكم على المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن المشدد 15 سنة








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

بهدوووو ء ((♥♥♥♥عرفت أن الله حق يا متهم♥♥♥♥

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة