التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دراجان بيسينيتش، سفير جمهورية صربيا بالقاهرة.
وأكد الإمام الأكبر، أن ما حدث للمسلمين فى صربيا وكوسوفا قد آلمه وآلم أكثر من مليار ونصف من المسلمين، وكنا نتمنى ألا يصل الصراع إلى هذا الحد الذى وصل إليه، لأن الشعوب هى التى دفعت الثمن.
وأشار الطيب، إلى حرصه الشديد على أن تكون صربيا والبوسنة والهرسك وجميع دول البلقان دولا داعمة لحقوق الإنسان والسلام، مؤكدا أن الأزهر يفتح أبوابه لكل أبناء المجتمع المسلم فى صربيا وباقى دول المنطقة للتعلم والتزود بالمنهج الإسلامى الصحيح المبنى على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والخلاف.
ومن جانبه، أعرب سفير صربيا عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا أن علاقة صربيا مع مصر وطيدة، مضيفا: إننا نعتز بالعلاقات مع مصر والأزهر، ونسعى دائما لتطويرها، ونتابع عن كثب دور الأزهر العلمى والثقافى والدينى فى إحياء الجانب الوطنى لدى الشعب بعد ثورة 25 يناير، ونتمنى مزيدا من التعاون الثنائى بين الأزهر والمؤسسات المختصة بجمهورية الصرب، خاصة أن المسلمين فى جمهورية الصرب البالغ عددهم 300 ألف مسلم ينتظمون فى حياة واحدة مع المجتمع الصربى البالغ عدده 8 ملايين نسمة، ويتمتعون بكافة الحقوق الدينية، ويمارسون شعائرهم دون حرج، وهم فى احتياج لدعم الأزهر الشريف ومنهجه السمح، فمفتى صربيا قد تعلم فى الأزهر، ونحن نعتز بوجوده فى صربيا، وبمنهجه الذى يساعد على التعايش فى سلم ونبذ العنف والاختلاف.
