الصغير لـ "اليوم السابع" التقارب المذهبى بين السنة والشيعة كالسباحة فى الهواء أما العالم السياسى فتحكمه المصالح والمنافع..وللشيعة أطماع فى مصر لا يخفونها..ولا مانع من السياحة الإيرانية بضوابط وشروط

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 09:58 ص
الصغير لـ "اليوم السابع" التقارب المذهبى بين السنة والشيعة كالسباحة فى الهواء أما العالم السياسى فتحكمه المصالح والمنافع..وللشيعة أطماع فى مصر لا يخفونها..ولا مانع من السياحة الإيرانية بضوابط وشروط الدكتور محمد الصغير نائب حزب البناء بالشورى
كتب - عبد الله الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد الصغير نائب حزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، إن التقارب المذهبى بين السنة والشيعة طريق سلكه قبلنا الأوائل وكانت المرحلة كالحرث فى الماء أو كالسباحة فى الهواء، وقد ذكر ذلك من حمل لواء التقريب كالدكتور يوسف القرضاوى، والذى وضح أن التقارب لم يجن منه أهل السنة شيئا.

وقال الصغير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن طبيعة الخلاف بين السنة والشيعة فى أصول متعلقة بالعقيدة وأهمها اعتقادهم فى النص على الإمامة فى آل البيت خاصة واعتبارها جزء من الدين، وكذلك "التقية" وهى أن يظهر الإنسان عكس ما يبطن، وإسقاط عدالة الصحابة وعدم الأخذ بمروياتهم، ناهيك عن زواج المتعة، والقول برجعة الأئمة بعد الموت.

وأشار الصغير قائلا، أما عن التقارب السياسى فلا بد من التذكير أن عالم السياسة تحكمه المصالح والمنافع، وأن للشيعة أطماعا فى مصر لا يخفونها، بداية من إنشاء الجامع الأزهر لنشر المذهب الشيعى فى مصر ومرورا بالتبشير بفكر الروافض فى المجتمعات السنية وزرع القلاقل بها.

وأضاف أيضا.. على صاحب القرار فى السياحة الإيرانية فى مصر أن يضع نصب عينيه تلك الاعتبارات، ومنها
- أن ترفع إيران يدها عن سوريا وإعلان التخلى عن دعم بشار قاتل شعبه.
- إعلان البراءة من سب الصحابة وأمهات المؤمنين.

- الالتزام بعدم نشر المذهب الشيعى فى البيئات السنية.
- رفع الظلم عن أهل السنة الإيرانيين وتمكينهم من حقوقهم وأداء شعائرهم، حيث تخلو العاصمة طهران من مسجد لأهل السنة.
- إظهار إيران لحسن النية فى الحفاظ على أمن دول الجوار لا سيما الخليج العربى.

وتابع قائلا: إلى أساتذتنا من العلماء والدعاة، أتحفظ على المبالغة فى الخوف على عامة أهل السنة من خطر التشيع مما يلقى بظلال مؤداها أن المسلم السنى ليس على ثقة فيما يعتقد، فقد استعصى الشعب المصرى على التشيع وهو تحت حكم الدولة الفاطمية العبيدية الشيعية المتطرفة، وإن كان هناك ثمة ضعف فى تصورات البعض فهذا يلقى بالتبعة على كواهلكم فى تقوية الضعف وسد الخلل وأنتم لذلك أهل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة