"الصحة": اعتماد قانون التأمين الصحى قريبًا.. وتطبيقه بالصعيد أولا

وضع وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى حامد، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لإنشاء مستشفى الأورام بالعجمى، كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمركز الأورام الجديد بوسط الإسكندرية وافتتاح قسم للأورام بمستشفى القبارى العام بحى غرب الإسكندرية.

وأشار الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة إلى أن تكلفة كل من مستشفى العجمى المركزى ومركز الأورام الجديد بوسط الإسكندرية سوف تصل إلى 300 مليون جنيه تقريبا، وقد تم تطوير مركز أروام مستشفى القبارى بتكلفة 9.7 مليون جنيه تقريبا لتجهيزه بالأجهزة والمعدات المطلوبة، حيث تم تخصيص 100 سرير بمستشفى القبارى لعلاج مرضى الأورام. واستطرد أن مركز الأورام بوسط الإسكندرية والذى سيتم إنشاؤه على مساحة 10 آلاف متر مربع سوف يصبح من ضمن المراكز العالمية فى علاج الأورام السرطانية والذى سيستغرق 30 شهرا فى حين يستغرق العمل فى مستشفى العجمى المركزى حوالى 36 شهرا.

وقال الوزير فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أثناء زيارته لمستشفى القبارى بالإسكندرية، إنه لا يمكن الحكم على منظومة الصحة من خلال المستشفيات الحكومية ولكن هناك أجزاء أخرى بمنظومة الصحة من ضمنها الجزء الوقائى ولا يمكن الحكم على منظومة الصحة من خلال المستشفيات فقط، نافيا التعامل السيئ مع المرضى بالمستشفيات الحكومية، موضحا أن وزارة الصحة تقدم خدمة علاجية لحوالى 43 مليون مواطن على مستوى الجمهورية ولا يمكن التعميم للمعاملة السيئة للمرضى إلا بدراسة علمية على ملايين المواطنين الذين يتلقون علاج بالمستشفيات الحكومية لافتاً إلى أن الوزارة سوف تهتم فى الفترة القادمة لتطوير قسم العلاقات العامة لامتصاص غضب المواطنين وتحسين صورة الوزراة.

وعن قانون التأمين الصحى الجديد أشار إلى الانتهاء من مناقشة القانون وسوف يستغرق شهرا فى المناقشات داخل المجلس التشريعى وسوف يتم اعتماده قريبا، وسوف يتم تطبيقه من الصعيد أولا لزيادة الخدمة الطبية بالمناطق المحرومة.

وردا على ظاهرة الاعتداء على المستشفيات أشار إلى أن هناك إدارة سوف يتم إنشاؤها لمعالجة مثل تلك الأمور وأن هناك تنسيقا جيدا مع مدير أمن الإسكندرية فى هذا الأمر، مشيرا إلى أن تلك الظاهرة قد انخفضت بشكل ملحوظ.

من جانبه، قال المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية إن اليوم هو يوم عرس صحى لمحافظة الإسكندرية، حيث تم وضع حجر الأساس مركز الإسكندرية للأورام والذى سوف يصبح مركزا عالميا وسيتم الانتهاء منه فى خلال 30 شهرا، مؤكدا على أن الإسكندرية سوف تشهد طفرة فى المجال الصحى الفترة القادمة .