دعت السلطة الفلسطينية اليوم إلى مقاضاة قتلة القائد الفلسطينى الكبير خليل الوزير "أبو جهاد"، الذى يصادف اليوم مرور ربع قرن على اغتياله فى تونس، وذلك فى كل المحافل الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن الجريمة السياسية التى لا تسقط بالتقادم معتبرة أن ملاحقة قتلة "أبو جهاد" هى الطريقة المثلى لإحياء ذكراه.
وأكدت أن دماء القائد "أبوجهاد" دليل دامغ على الإرهاب الذى يمارسه الاحتلال بملاحقة رموز النضال والمقاومة التى شرعتها كل المواثيق الدولية فى دول العالم. واعتبرت إسرائيل اغتيال أبو جهاد، أحد الأحداث التى غيرت وجه المنطقة، واعترفت حديثا بمسئوليتها عن اغتياله.
فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ولأول مرة فى نوفمبر الماضى عن هوية الجندى الإسرائيلى الذى أطلق النار على القائد الفلسطينى فى تونس خلال عملية "كوماندو" إسرائيلية فى قلب العاصمة تونس.
وقالت الصحيفة إن وحدة "قيساريا" وهى وحدة الاغتيالات فى الموساد هى التى قامت بتنفيذ العملية، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم "سييرت مطكال"..
من جانبها، قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن أبو جهاد كان يتمتع بعقلية عسكرية فذة فقد أرعب العدو الإسرائيلى وظل يقف خلف كل العمليات الفدائية البطولية التى نفذتها قوات العاصفة التابعة لفتح داخل الأراضى المحتلة وفى العمق الإسرائيلى، مضيفة أنه مفجر الانتفاضة الأولى بعد أن ظل يعد لها لسنوات داخل الجامعات ووسط العمال والجمعيات هذه الانتفاضة التى كان لها ما بعدها من مد وطنى".
وشغل أبوجهاد عدة مناصب سياسية فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية، من بينها عضو المجلس العسكرى الأعلى لقيادة الثورة وخطط للعديد من عمليات حركة فتح النوعية.
السلطة الفلسطينية تدعو لملاحقة قتلة "أبو جهاد" دوليا فى الذكرى 25 لاستشهاده
الثلاثاء، 16 أبريل 2013 12:14 م
القائد الفلسطينى الكبير خليل الوزير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الجوهري
و إنت يا ريسنا ، يا ريس كل المصريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟