الجزائر تنفى لجوء عناصر من "التوحيد" و"الجهاد" بمالى إلى أراضيها

نفت الجزائر بشدة لجوء عناصر من جماعة "التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا" المالية المعارضة إلى أراضيها بعد الضربات التى تلقتها من القوات الفرنسية والمالية، واصفة ما يروج حول ذلك بالأكاذيب.

ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية اليوم الثلاثاء عن المتحدث الرسمى باسم الخارجية الجزائرية عمار بلانى فى رده على ما نشره مكتب وكالة الأنباء الفرنسية فى مالى حول لجوء عناصر من التوحيد إلى مخيمات جبهة البوليساريو بولاية تندوف الجزائرية الحدودية مع الصحراء الغربية قوله " إننا متعودون على مثل هذه التصرفات غير الموضوعية لكاتب هذا المقال".

وأوضح بلانى أن "التطورات المخصصة لجبهة البوليساريو والصحراء الغربية مليئة بالاتهامات الكاذبة والتى بطبيعة الحال من أجل تمريرها تم نسبها لعسكرى إفريقى طلب عدم الإفصاح عن هويته".

وأكد بلانى أن "الأمر يتعلق بتضليل إعلامى فادح بما أن العملاء الإقليميين الذين يحرضون ويأوون حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا معروفون جيدا من طرف الجميع ولا يوجدون على التراب الجزائرى".

وأضاف "أؤكد من جهة أخرى أنه خلال تواجده مؤخرا بالجزائر العاصمة أكد لنا وزير الشئون الخارجية المالى تييمان كوليبالى أنه تم تحريف أقواله كليا من طرف وكالة أنباء بلد مجاور من أجل الإيهام بتواصل مزعوم بين جبهة البوليساريو وحركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا".