"الإنقاذ" تحدد 15 مايو المقبل موعداً لانعقاد المؤتمر العام الأول للجبهة.. وحيد عبد المجيد: لدينا أكثر من 20 ورقة عمل فى كل المجالات

أعلن وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، عن تحديد أيام 15،16،17 مايو المقبل موعدا لإقامة المؤتمر العام للجبهة، وذلك بعد الاتفاق عليه خلال اجتماع للمكتب التنفيذى عقد مساء أمس الاثنين بحضور فؤاد بدراوى المنسق العام للمكتب وممثلين للأحزاب المدنية التى تعمل تحت عباءة الجبهة.

وأكد عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المكتب التنفيذى للجبهة يواصل الاستعداد للمؤتمر العام للجبهة مع اللجان النوعية داخل الجبهة، حيث تعكف الجبهة على تقديم أكثر من 20 ورقة عمل خلال المؤتمر العام فى معظم النواحى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.

وأشار عبد المجيد إلى أن الجبهة لديها مقترحات مختلفة للتعامل مع عجز الموازنة والدعم وعلى المستوى السياسى فلديها خطة تبدأ من الدستور الحالى وكيفية العمل على تعديل مواده والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية والمقومات اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة.

وأكد عبد المجيد، أن جبهة الإنقاذ تستعد أيضاً للمشاركة فى احتفال عيد العمال المقرر له أول مايو المقبل كما أنها تستعد أيضاً للمشاركة فى فعاليات الاحتفال بعيد شهداء الفلاحين وتجهز لفعاليات مختلفة فى أماكن عديدة على مستوى الجمهورية.

وأشار عبد المجيد إلى أن الإعداد للمؤتمر العام للجبهة يأتى بعد أن أوكلت اللجنة العامة للمكتب التنفيذى البدء فى الإعداد له وبالفعل بادر المكتب التنفيذى بمباشرة عمله للانتهاء من التجهيزات الخاصة بالمؤتمر.

وفى سياق متصل، تواصل لجنة الانتخابات بالجبهة برئاسة الدكتور عبد الجليل مصطفى، استقبال ترشيحات الأحزاب المنضمة لها، لعضوية البرلمان الشعبى المزعم تشكيله خلال الفترة القادمة.

وتلقت اللجنة ترشيحات ثلاثة أحزاب وهى الجبهة الديمقراطية والتجمع والكرامة، حيث تقدم الأول بعدد من الأسماء التى تمثل قياداته، وهم د.على السلمى، ود.صديق عفيفى والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، بينما جاءت ترشيحات حزبى التجمع والكرامة فى مجملها لشخصيات عامة، فى مقدمتها سامح عاشور نقيب المحامين، وضياء رشوان نقيب الصحفيين وغيرهما.

وعلى جانب آخر، أكد العلايلى المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ، أن النظام الحالى لا يريد التعاون مع أحد ولا يريدون تقديم التنازلات لأحد، ولا ينظرون لمصلحة الوطن، ويعتبرون تقديم التنازلات هى انتصار للمعارضة.

وقال العلايلى، عندما طالبنا بتغيير الحكومة كان لدينا تحفظات كثيرة على أدائها وأداء الدكتور هشام قنديل، ولسنا وحدنا الذين نطالب بهذا التغيير، بل هناك الكثير من القوى السياسية لديها نفس الطلب وهو تغيير الحكومة وتلك القوى موالية للنظام.

وأضاف العلايلى، أن الجبهة تريد كفاءة مصرية حقيقية تتولى رئاسة الوزارة وتتولى تغيير الوزارات لأننا فى أزمة اقتصادية حقيقية لابد من الكفاءات للخروج منها.

ودعا العلايلى جميع الأحزاب والقوى السياسية للجلوس على مائدة واحدة للوصول إلى حلول لتلك الأزمة الحالية.