استمرار فعاليات ندوة "العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة"

بدأت أمس أعمال ندوة "العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة" بمشاركة نخبة من العلماء المسلمين بهدف ترسيخ التواصل الفكرى بين الطرفين.

وتناقش الندوة التى افتتحت تحت رعاية معالى الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلى وزير العدل أواصر التقارب والاشتراك بين المدرستين العمانية والأزهرية والعلاقات التاريخية والفقهية والفكرية بينهما من خلال الأوراق البحثية المقدمة للندوة.

وتركز الندوة على أربعة محاور هى محور الدراسات العلمية بين عمان والأزهر ويشمل الدراسات الدينية والتطبيقية واللغوية والأدبية والتاريخية والجغرافية ويبحث المحور الثانى التواصل الثقافى والفكرى ويشمل البعثات العلمية المتبادلة بين الجانبين، بالإضافة إلى محور جهود العلماء العمانيين والأزهريين فى خدمة الأمة الإسلامية وكراسى السلطان قابوس للدراسات الإسلامية وتدوين الدراسات المقارنة والسير والتراجم العمانية.. أما المحور الرابع فهو محور الرؤية العمانية والأزهرية ويشمل رؤية المدرستين ومنطلقاتهما الفكرية.

ويشارك فى الندوة نخبة من علماء الدول العربية والإسلامية فى مقدمتهم أصحاب الفضيلة مفتى الديار المصرية ووزير الأوقاف المصرى ورئيس جامعة الأزهر ومن دول الخليج العربى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى من دولة قطر والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرنى من المملكة العربية السعودية، بالإضافة الى عدد من علماء سلطنة عمان.

وتسعى الندوة التى تستمر ثلاثة أيام إلى ترسيخ التواصل الفكرى بين سلطنة عمان والأزهر والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين وبيان دور علماء عمان والأزهر فى التأليف المقارن.