أرسلت قارئة تقول نصحنى البعض باستخدام بودرة الأكسجين لتفتيح البشرة، وخاصة النمش والمناطق الداكنة والحساسة فهل هى فعالة فى ذلك أم لا؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد، طبيبة الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر جامعة عين شمس، قائلة:
إن استخدام بودرة الأكسجين فى تفتيح البشرة يمكن أن يترك أثرا مفتحا بعض الوقت، ولكنه يشبه نفس الأثر الذى تتركه مادة كالكلور على البشرة، أى أن أثره مؤقتا لفترة قصيرة جدا، ولكن قد تنتج بعد ذلك أضرارا كارثية، فتلك الطريقة تعنى حرق بطىء للجلد بمادة كيميائية سيئة الأثر، لا تحسن من حال البشرة بأى حال من الأحوال، بل تضرها ضررا كبيرا، وخاصة فى تغير اللون فتفتيح البشرة بتلك المادة مؤقت ولفترة قصيرة للغاية، ولكن الآثار السلبية التى تحدث بعد ذلك عكسية تماما، حيث تؤدى إلى حدوث التهابات شديدة بالبشرة، مما يجعلها تكتسب لونا أغمق بكثير من لونها الطبيعى، وهو ما يصعب التخلص منه أو حتى استرجاع لون البشرة الأصلى فيما بعد.
لذا ننصح الفتاة بعدم استخدام تلك المادة نهائيا، وعليها أن تبحث عن الوسائل العلاجية الآمنة فى تفتيح البشرة، ولا يجب الاستماع إلى نصائح الآخرين دون التأكد من جدواها وسلامتها.