أهالى قرية بكفر الشيخ يرفضون قرار تحويل أرض مدرسة لوحدة محلية

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 12:02 ص
أهالى قرية بكفر الشيخ يرفضون قرار تحويل أرض مدرسة لوحدة محلية المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أهالى قرية شباس الملح التابعة لمركز دسوق، المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ بإلغاء قراره بنقل ملكية مدرسة كفر السودان الإعدادية القديمة والمستخدمة كمخازن لمجموعة مدارس دسوق إلى ملكية الوحدة المحلية لشباس الملح، لاستخدامها منافع عامة دون أن يتبع الإجراءات القانونية الصحيحة.

وأكد مسعد محمود محمد "مدرس"، أن القرية تحتاج لمدرسة إعدادية، لذا يجب استغلال هذا المبنى حتى ولو كان آيل للسقوط، لأنه تابع لهيئة الأبنية التعليمية، وعلى الأبنية التعليمية ترميمه أو إعادة بنائه ليكون مدرسة ليخفف تكدس الطلاب بالمدرسة الإعدادية بالقرية المكدسة بالطلاب والطالبات، وكان أملنا أن يتم الفصل بين الطلاب والطالبات من خلال استغلال هذا المبنى، المُعتدى عليه من قبل المحافظ.

وأضاف أنه يطالب المسئولين، إما أن يكون المبنى مدرسة إعدادية، أو تحويله لمدرسة ثانوية رحمة بالطلاب الذين يلقون العناء فى انتقالهم للمدارس الثانوية بالقرى المجاورة، بعد ترميمه أو إعادة بنائه.

وأضافت هدى محمد محامية، أن قرار المحافظ مخالف للقانون، لأن المبنى ليس تابعا للوحدة المحلية، وكيف يتم استغلال المبنى كما قرر المحافظ بالمخالفة ؟

وكشفت المحامية عن سبب قرار المحافظ، لأن أمين حزب الحرية والعدالة بالمركز تقدم بطلب إلى محافظ كفر الشيخ لاتخاذ الإجراءات نحو إخلاء المدرسة رغم كتاب مديرية التربية والتعليم رقم 692 فى 18 مارس 2013م، الذى يقرر بأنه يجب إخطار هيئة الأبنية التعليمية أولا قبل تحويل ملكية المدرسة لأى جهة أخرى، مؤكدة أن المحافظ وافق على طلب القيادى الإخوانى بتحويل مبنى المدرسة الإعدادية القديمة إلى أملاك تابعة للوحدة المحلية لشباس الملح.

وأكد أحمد محمود "مهندس"، أن عددًا من موظفى الإدارة التعليمية بدسوق، تلقوا تهديداً فى حالة عدم تنفيذهم القرار من عدد من المسئولين بدسوق.

وأشار إلى أن القرار الوزارى رقم 14 لسنة 1991 يلزم الإدارات التعليمية بعدم التصرف فى أى ممتلكات أو عقارات تستخدم لمصلحة وزارة التربية والتعليم إلا بعد اللجوء لهيئة الأبنية التعليمية بالقاهرة.

وأكد أهالى القرية، أنهم لن يسمحوا بنزع المبنى لاستغلاله فى أى غرض غير الغرض المخصص له.

جدير بالذكر أن أهالى القرية، احتجزوا سيارتين لنقل القمامة، ومعدات المجلس المحلى لدسوق لمدة خمسة أيام، لتدنى الخدمات بالقرية، وعدم وفاء المحافظة بتعويض أهالى الأربعة الذين لقوا حتفهم فى بيارة القرية الأسبوع الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة