أعلنت وزارة العدل فى ولاية بافاريا الألمانية، أنها ستدفع تعويضات مالية لأسر ضحايا الجرائم التى ارتكبتها خلية "إن إس يو" السرية الخاصة بالنازيين الجدد والتى نفذت سلسلة اغتيالات بحق عشرة أشخاص بينهم ثمانية من أصل تركى، وذلك تعويضا لهم عن الأضرار المالية الناتجة عن إرجاء موعد المحاكمة إلى السادس من مايو المقبل بعد أن كان مقررا لها أن تبدأ يوم غد الأربعاء.
ووصف محامو هذه الأسر قرار تأجيل المحاكمة بأنه إساءة لأهالى الضحايا وقالوا إن معظم هؤلاء من أصحاب الدخل المنخفض وإنهم حصلوا على عطلات من أرباب عملهم واشتروا تذاكر السفر وحجزوا أماكن للمبيت فى ميونيخ لمتابعة جلسات محاكمة قتلة ذويهم وهو ما يعنى تكلفة مالية مرتفعة لهم.
واعتبرت جامزى كوباسيك التى قتل أبوها محمد كوباسيك عام 2006 قرار تأجيل المحاكمة بمثابة "صفعة على وجه الضحايا" وأشارت فى تصريح لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية اليوم الثلاثاء إلى أنها كانت تعد نفسها ذهنيا ونفسيا لهذا الموعد الذى ألغى.
وأكدت بيآته ميرك وزيرة العدل بولاية بافاريا، إلى أنه "سيكون هناك بالتأكيد تعويض مالى لأهالى الضحايا عن هذا التأجيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة