هيثم أبو خليل: عبد المقصود يحتاج لـ10 سنوات حتى يصبح وزيرًا "بجد"

الإثنين، 15 أبريل 2013 02:14 ص
هيثم أبو خليل: عبد المقصود يحتاج لـ10 سنوات حتى يصبح وزيرًا "بجد" هيثم أبو خليل القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر هيثم أبو خليل، القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين رد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود على سؤال لإحدى الصحفيات والذى وصفه الكثيرون بأنه يحمل إيحاءات جنسية، عندما سألته فين حرية الصحافة، وذلك فى حفل توزيع جوائز مصطفى وعلى أمين الصحفية، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن دور الإعلام هو الواجهة للنظام، ولا أعلم كيف تصرف الوزير على هذا النحو فى حق الصحفية بهذا القول العجيب، فهل تغير المناصب من شخصيات الناس، وإذا كان هذا رد فعل وزير الإعلام فلا يجب أن نلوم باسم يوسف على أحاديثه.

وأشار هيثم، أن الوزير يلزمه 10 سنوات على الأقل حتى يصبح وزيرًا محنكًا وأنه السبب فى فشل الجهاز الإعلامى.

ولفت هيثم إلى أن معرفته بالوزير عبد المقصود بدأت منذ 5 سنوات عندما حضر محمد عبد القدوس للإسكندرية للمرور على الصحفيين قبيل انتخابات النقابة قائلا كنت: غالباً أتشرف بصحبة محمد عبد القدوس فى جولته منفرداً على المؤسسات الصحفية عندما يحضر للإسكندرية أو أذهب له عندما يحضر للاصطياف فى مكانه المحبب بشيراتون المنتزه، ودار حوار طويل بيننا خرجت منه بانطباع مهم بالنسبة لى أن الأستاذ محمد عبد القدوس ابن ذوات، ويغلب عليه طيبة فطرية تجذبك له، رغم أننى أرى أن هذه الطيبة، زيادة عن اللزوم بعض الأحيان، وهو لمن لا يعرف ليس من الإخوان تنظيمياً، وإن كان ابن الفكرة ومتأثر للغاية بحماه فضيلة الشيخ العلامة محمد الغزالى، لكنى توقفت عند الأستاذ صلاح عبدا لمقصود بانطباعات سريعة ربما تكون خاطئة فهو ابن بلد وبرجماتى بعض الشىء، ومتمرس أى بالبلدى "متمرمط فى الحياة" وبدأ من الصفر، وذكى، ويعرف من أين تؤكل الكتف؟ وقد حقق إنجازًا أن يحدث هذا الاتفاق عليه من الصحفيين داخل النقابة عدة دورات، وفى نفس الوقت نفس هذا الاتفاق عليه من قيادات الجماعة التى دفعت به لوزارة الإعلام، بالطبع أداؤه الآن فى الملف الإعلامى أراه دون المستوى لكنه للموضوعية يواجه جيشًا قوامه 60 ألف موظف فى ماسبيرو غالبيتهم يقبضون ولا يعملون، أما سقطاته المتكررة فى الحوارات فسبحان الله لا يقع إلا الشاطر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة