نشرت صفحة 25 يناير ثورة الغضب، شهادة الصحفية ندى محمد صاحبة السؤال الذى جر على وزير الإعلام النار، بجملة "ابقى تعالى أقولك هى فين"، قاصدا حرية الصحافة، والتى اعتبرها الكثيرون تحرشا علنيا.
وقالت ندى محمد الصحفية بموقع حقوق، إن تعليق وزير الإعلام صلاح عبد المقصود على سؤالها عن حرية الإعلام قد ألجم لسانها، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع ذلك التصرف من وزير يفترض به أن يتقن فن الحديث، وأخلاقيات العمل الإعلامى، وأخلاقيات التعامل مع الآخرين، كما أنها لم تتعود على تلك اللهجة فى بيتها أو كليتها.
وكان وزير الإعلام قد رد على سؤال الصحفية حول حرية الإعلام بالقول "تعالى أقولك هى فين" وهو ما أثار انتقادات حادة للوزير لاحتواء العبارة على إيحاءات جنسية.
وأضافت ندى على حسابها بموقع "فيس بوك"، الوزير كان حديثه ثقيل على أغلب الحاضرين، وحينما تحدث عن حرية الصحافة استفزتنى تصريحاته، ولى زملاء أصيبوا وقتلوا وكل يوم يستدعى النائب العام الصحفيين، بتهم رأى فسألته "سيادة الوزير فين الحرية دى يا فندم، والصحفيون بيموتوا ويتصابوا فى كل حتة؟".
وتابعت، كان رد الوزير ابتسامة ساخرة، وقال لى "تعالى وأنا أقولك فين"، ثم ارتبك وشعر بحرج شديد وعدل مسار كلامه، قائلا "حد يرد على الزميلة المحترمة إلى بتقول مفيش حرية"، ووصفنى بعدها بأننى واحدة من المزايدين الذين يتحدثون بلهجة غريبة هذه الأيام، كلمات الوزير أصابتنى بصدمة وإحباط شديد، لأننى لم أتوقع ردا بهذا الشكل، وتوقعت ردا مهنيا وموضوعيا على سؤالى، أو حتى فتح مناقشة حول أزمة حرية الصحافة والاعتداء على الصحفيين.
وأضافت،لم أستطع الرد على الوزير لأننى لم أعتاد على هذه اللغة، ولم أتعلم فى بيتى أو كليتى كيف أرد على من يتطاول فى الحديث، كما أننى لم أتعود على الرد على مثل هذة اللغة، ولو فى الشارع آثارا للسلامة، كما أننى لا أتوقع رده طالما كانت هذه هى اللغة.
نشطاء يتداولون شهادة "الصحفية" بطلة أزمة وزير الإعلام الأخيرة
الإثنين، 15 أبريل 2013 03:00 م
الصحفية ندى محمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة