نبيل العربى: تفاقم تزايد البطالة يهدد السلم الاجتماعى فى الوطن العربى

الإثنين، 15 أبريل 2013 04:16 م
نبيل العربى: تفاقم تزايد البطالة يهدد السلم الاجتماعى فى الوطن العربى نبيل العربى
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية من خطورة تزايد معدلات البطالة فى الدول العربية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها عدد من دول المنطقة.

وقال العربى، فى كلمة ألقاها اليوم فى الجلسة الافتتاحية أعمال الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربى بالعاصمة الجزائرية بمشاركة وفود من 20 دولة عربية على أرسهم خالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة المصرى، إن البطالة أصبحت ظاهرة عامة تهدد السلم الاجتماعى فى الوطن العربى، مشيراً إلى أن الاحتجاجات الشعبية والتى شملت عدداً من الدول العربية كانت تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق مستوى معيشى أفضل لهذه الشعوب، مما أدى إلى قيام العديد من الحكومات العربية بمراجعة سياستها الاقتصادية والاجتماعية وإعادة النظر فى أولوياتها باتجاه تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف العربى فى كلمته، التى ألقاها بالنيابة عنه الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية، أن القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية التى عقدت بالكويت عام 2009 أقرت البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة فى الدولة العربية واعتمدت الفترة 2010-2020 عقدا عربيا للتشغيل وخفض البطالة إلى النصف بحلول عام 2020 وإيجاد فرص العمل والحد من البطالة وتحسين ظروف وحياة العمال.

وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ الاقتصادية فى عام 2011 طالبت أيضاً بدعم برامج التشغيل وبرامج مكافحة البطالة فى الوطن العربى وخفض معدلات البطالة على المستويين الوطنى والعربى.

ودعا العربى إلى إتاحة الفرص أمام الشباب العربى لتمكينهم من المشاركة الفاعلة فى المجتمع وتوفير فرص العمل لهم باعتبار أن البطالة تمثل تهديدا جديدا للأمن والسلم الاجتماعى.

من جهته، أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى رسالة وجهها للمشاركين فى المؤتمر إلى أن انعقاد الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربى حلقة هامة فى مسار العمل العربى المشترك ومحطة متميزة فى محطات الحوار والتشاور لكونها تضم كافة أطراف الإنتاج فى الوطن العربى.

وقال بوتفليقة فى رسالته التى قرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية محمد على بوغازى أن هذه الدورة تعد سانحة لتنسيق المواقف العربية إزاء التطورات التى تشهدها الساحة الاقتصادية والاجتماعية الدولية خاصة ما أفرزته الأزمة الاقتصادية الدولية من آثار و تداعيات على المؤشرات الاقتصادية و الاجتماعية فى كافة بلدان المعمورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة