خلال ندوة بجامعة الفيوم..

نادر بكار يحذر من الغزو الثقافى الإيرانى

الإثنين، 15 أبريل 2013 05:24 م
نادر بكار يحذر من الغزو الثقافى الإيرانى نادر بكار
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى من خطر الغزو الثقافى الإيرانى، قائلا: "نحتاج إلى مصر القوية التى تفرض نفوذها على الآخرين بمشروعها الخاص، بعيداً عن العباءة الإيرانية، ولا بد أن تكون للدولة المصرية ثوابت مهما اختلف الرؤساء وتوالوا عليها سواء إسلامى أو ليبرالى يتفق عليها الجميع مثل الولايات المتحدة الأمريكية بنظاميها الجمهورى والديمقراطى، كما يحدث ضد سياسية كوبا وكوريا الشمالية".

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت فى قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الفيوم ظهر اليوم، الاثنين، والتى نظمتها أسرة فرسان الحق بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الهندسة، وأقيمت تحت عنوان "الشيعة هم عدو فاحذروهم"، وتحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم، وحضرها الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور حازم عطية عميد كلية الهندسة، والدكتور وجيه الشيمى عضو مجلس الشعب السابق.

وأضاف بكار، أن قراءة التطلعات الإيرانية وعلاقاتها بجيرانها من دول الخليج و سلوكها فى المنطقة مع "الكويت ـ العراق ـ البحرين ـ اليمن ـ سوريا ـ لبنان" والتمدد والتوغل الذى تنتهجه فى دول الجوار العربى فى الداخل الفلسطينى يدعو للقلق، موضحا إن الأزهر الشريف ينبغى أن يوظف كافة إمكانياته التوظيف الصحيح لفرض المشروع المصرى ومواجهة الغزو الثقافى، ولا بد من استغلاله لعلو الشأن المصرى.

وتابع: "أن إيران لديها ثوابت هامة وتستغل محورين أحدهما الغزو الثقافى والآخر الاقتصادى واستغلال البسطاء وأتباع سياسة الإبهار ولا نود أن يكون المشروع المصرى طوق فى هذه المنظومة، ولا بد من إعادة ترتيب أوراقنا والتوسع عربياً وأفريقياً"، مشددا على دور الأزهر كقوة ناعمة لمصر فى أفريقيا وآسيا ولا بد من استغلاله فى فرض نموذج مصرى ونشر مشروع يعلو بنا.

وأكد أن المشكلة مع إيران هو أن البعض يعتقد أن هناك قدرا مشتركا فى العقيدة بيننا، وهنا تكمن الخطورة منوها إلى أن عقيدة أهل الشيعة فاسدة وتدعو للكسل واللطم وتحول كل مناسبة إلى غم وهم ولطم، مشيرا إلى أن زواج المتعة فى إيران زنا، مؤكدا "والخوف من ترويج هذا المذهب الشيعى على البسطاء".


وأضاف أنه فى الوقت الذى ضاق الخناق على المذهب الشيعى فى سوريا فإن مصر أعطت هذا المذهب قبلة الحياة بالتقارب من أجل الاقتصاد المصرى، وهذا وهم كبير لأن دخل المواطن الإيرانى من أدنى الدخول فى العالم.


وعن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر أكد بكار أن المسيحيين فى مصر أمرنا القرآن ببرهم وأن نقسط إليهم طالما أنهم لا يسببون أذى للمسلمين وأن قدوتنا فى هذا ما فعلة الرسول فى المدينة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة