غداً.. مؤتمر بالجزائر لدراسة الفكر الإصلاحى عند بن باديس والنورسى

الإثنين، 15 أبريل 2013 03:53 ص
غداً.. مؤتمر بالجزائر لدراسة الفكر الإصلاحى عند بن باديس والنورسى جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بالجزائر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد يومى الثلاثاء والأربعاء 16- 17 إبريل الجارى، جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بالجزائر، الملتقى الدولى حول الفكر الإصلاحى عند الإمامين عبد الحميد بن باديس وبديع الزمان سعيد النورسى، وذلك بمدينة قسطنطينية الجزائرية، ويرأس الملتقى الأستاذ الدكتور عبد الله بوخلخال رئيس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بالجزائر، وينسق أشغاله الأستاذ الدكتور محمد بو الروايح نائب رئيس الجامعة، والذى يكرم العالم الأزهرى مجاهد توفيق الجندى لجهوده فى الارتقاء بجامعة الأزهر.

وصرح الدكتور عبد الله بوخلخال، رئيس الملتقى، بأنه ليس صحيحا الاعتقاد الشائع فى بعض الفلسفات الإصلاحية الراديكالية من أن الإصلاح يعنى الثورة على كل ما هو قائم وإحداث تغيير جذرى يستغرق كل المنظومات القائمة (الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية)، لأن المفهوم الراديكالى للإصلاح يتعارض مع الإصلاح من حيث مبناه اللفظى ومؤداه الوظيفي، ولذلك فإن الصحيح بيقين هو الاعتقاد بأن الإصلاح معناه إعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، وذلك بإزالة كل الشوائب، وهذا هو المفهوم الصحيح والواقعى والعقلانى للإصلاح الذى تكرسه مناهج الإصلاح الاجتماعى على وجه العموم ومناهج الإصلاح الدينى على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن ثنائية الاستعمار والتغريب التى اجتاحت العالمين العربى والإسلامى بعد النهضة الصناعية، جعلت من الإصلاح ضرورة ملحة لعدة أسباب، منها أن التراث الفكرى والموروث الدينى والاجتماعى للمسلمين تعرض لكثير من عمليات التشويه من قبل بعض الجماعات الدينية، ومن هنا كانت هناك حاجة ماسة لتجديد وإصلاح هذه المكونات وإعادتها إلى جادتها، وأن هذه الثنائية شكلت خطرا حقيقيا طفق يهدد الكيان المادى والمعنوى للمسلمين من خلال شعارات غربية براقة مفادها أن المد الحضارى الغربى لا يستهدف الكيان المادى والمعنوى للمسلمين، وإنما يهدف إلى إشاعة ثقافة التنوير بينهم، لكى يلتحقوا بالركب الحضارى الغربى ولا يبقون عنصرا مهملا على هامش التاريخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة