قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "عندما تظاهرنا لنصرة القاضيين الشريفين مكى والبسطويسى وتم القبض علينا، أنا من أمام نقابة المحامين والدكتور محمد مرسى من ميدان العباسية، وأمسينا فى سجن المزرعة حوالى 500 من اﻹخوان وغيرهم كان قد بدأ تطبيق التعديلات القانونية الخاصة بالحبس اﻻحتياطى.
كانت تهمتنا جنحة أى ﻻ بد من إطلاق سراح الجميع قبل مرور ستين يوما".
وأضاف العريان فى تدوينة على "فيس بوك" قائلا: "بدأت فاكسات اﻹفراج تتوالى مع اليوم الخامس والخمسين، وبقى خمسة فقط، نحن اﻻثنين المقصودين وثلاثة ألححنا عليهم أن ينفصلوا فى تظلماتهم عنا فتم اﻹفراج عنهم بعد أيام".
واستطرد العريان، قائلا: "أدخلونا أنا والرئيس ثلاثة قضايا متشابكة حتى يستمر حبسنا الذى استمر إلى شهر ديسمبر بعد القبض على طلاب اﻷزهر وبعد مرور ثمانية شهور تقريبا، لم أكن أعد اﻷيام، وخلال تلك الفترة مر علينا عيد الفطر، وكان موعد تظلمنا يوافق ليلة العيد، وفوجئنا بذهابنا إلى دار القضاء العالى وتم تشكيل دائرة مخصوصة هجين لتقضى بعدم قبول التظلم لنعود إلى محبسنا الذى أصبح خاليا إﻻ من المحكومين ونحن اﻻثنين فقط. يومها قلت للمحامين "عائدون وﻻ إفراج" وكانوا متفائلين بسبب مناسبة العيد وعدم وجود دائرة لنظر التظلم".
واختتم قائلا: "مبارك أمامه اﻵن قضيتتن محبوس على ذمتهما الواحدة بعد اﻷخرى يبدأ الحبس اﻻحتياطى لكل واحدة بعد انقضاء اﻷخرى، وعندما يبدأ نظر القضية الكبرى (قتل المتظاهرين) يكون على الدائرة أن تقرر ما تراه بخصوص حبسه على ذمة القضية من جديد أو محاكمته طليقا.
يبدأ الحبس اﻻحتياطى لكل واحدة بعد انقضاء اﻷخرى..
عصام العريان: مبارك محبوس على ذمة قضيتين
الإثنين، 15 أبريل 2013 11:24 م
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح الزغل
وانت مالك
بلاش تعلق علي حاجة بجد بتعب