وجاء البيان كالأتى "بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، التى نادت أول ما نادت بقيم الحرية إذا بنا نفاجأ بأن جماعة الإخوان المسلمين تفرز عقدها النفسية على شباب الثورة الذين أطاحوا بمبارك الذى نكل بالجماعة التى استولت على حكم مصر، فإذا بها تبدأ من حيث انتهى مبارك، حبس نشطاء من حركه 6 إبريل على خلفية مظاهرة سلمية أمام منزل وزير الداخلية والتنكيل بهم، واستمرار تجديد حبسهم مع وضعهم فى سجن العقرب شديد الحراسة الذى كان مبارك يخصصه للإسلاميين، وكان يجب هدم هذا السجن على غرار ما فعله الفرنسيون بالباستيل".
وتابع البيان "هو إعلان عن استمرار سياسات مبارك بتبديل الأوضاع فأصبح الإسلاميون مكان مبارك وأصبح الثوار مكان الإسلاميين، تبدلت الأدوار وبقيت السياسة كما هى، وكأن كل أحلام الحرية والكرامة التى نادت وبشرت بها الثورة لا وجود لها فى عقل جماعة، أفرزت عقدها النفسية فى من كان لهم الفضل الأول فى قيام الثورة التى حررتهم من طغيان مبارك، ولكن للثورة وأحلامها وأهدافها من لن يتراجع قبل تحقيقها ونعلن نحن شباب من أجل العدالة والحرية أننا متضامنون مع أشقائنا من حركه شباب 6 إبريل فى محنتهم، وأننا لن نتراجع حتى ننال الحرية التى هى حق أصيل لنا، ولكل مصرى وأننا إلى استكمال الثورة ماضون والأيام دول يا إخوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة