أصدر حزب النور بالدقهلية بيانا يطالب فيه بالتحقيق مع من قام بإهانة أعضاء حركة أحرار وإجبارهم على حلق لحاهم.
وجاء فى البيان كانت شرارة الأحداث فى مقتل الأخت جهاد موسى - رحمها الله- وظهور قدر من الإهمال الذى أشعل الغضب فى نفوس كثير من الشباب المتطلع لحياة كريمة بعد هذه الثورة وما قدم فيها من ضحيات!، ولكن للأسف الشديد تم تسييس هذه القضية – كالعادة س- كل على حسب اتجاهه السياسى.
وأضاف البيان تمت بعد ذلك الدعوة لمسيرة فى الجامعة شارك فيها شباب أحرار وغيرهم، وآثرنا عدم المشاركة، نظراً لتسييس القضية وخوفاً من حدوث اشتباكات نظرا للاحتقان الشديد الذى خيم على الجامعة، وحصلت بعض الممارسات التى نرفضها وندينها جميعا ،خصوصا: محاصرة المبنى الإدارى للجامعة بمن فيه من موظفين أبرياء رجالا ونساء!
وتابع البيان حصل بعد ذلك اشتباكات بين شباب أحرار وشباب آخرين، وتم على أثرها القبض على عدد من شباب أحرار والقبض على أحد الشباب المعتدِى عليهم، وتم تكليف اللجنة القانونية بمتابعة الأحداث عن قرب للإطلاع على الحقيقة بعيدا عن التهويل والتهوين (وهو ما جاء مفصلا فى تقرير اللجنة الذى نشرناه على صفحتنا).
فور رؤيتنا لصورة أحمد عرفة - وما توحيه من معاملة غير لائقة - توجه وفد من الحزب على رأسه شريف طه - أمين الحزب بالدقهلية - للقاء الجهات الأمنية والاستفسار عن حقيقة ما حدث، وقد أكد لنا العميد سعيد عمارة - مدير مباحث الدقهلية - أن التحريات ستكتمل للوصول على المعتدين على الشباب، وأنه إذا ثبت إساءة معاملة أى من المحتجزين فسوف يعاقب من تورط فى ذلك، وطلبنا منه زيارة للشباب للاطمئنان عليهم.
وطالب الحزب بسرعة إجراء التحقيقات ومحاسبة المتورطين فى أعمال العنف والاعتداء على الشباب، والإفراج عن من تثبت براءته. ومعاملة المحتجزين بالمعاملة اللائقة التى كفلها لهم الشرع والقانون والدستور والتحقيق فى حادثة امتهان المحتجزين وإجبارهم على حلق لحاهم- إهانة لهم- ومحاسبة المتورطين فى ذلك.إن الكرامة الإنسانية التى افتقدها المواطن المصرى قبل الثورة خصوصا فى أقسام الشرطة كانت أحد أهم أسباب قيام الثورة، ولن نسمح بالمساس بها، بغض النظر عن الخلافات السياسية والانتماءات الحزبية، فكرامة المواطن ومعاملته بما يليق به خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
حزب النور بالدقهلية يستنكر إجبار أعضاء "أحرار" على حلق لحاهم بالسجن
الإثنين، 15 أبريل 2013 12:27 م
يونس مخيون رئيس حزب النور