أكدت د. نادية سلامة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الدراسات فى جيل الشباب ورؤيته لمستقبل التعليم فى مصر تؤكد أن هناك بعض الشباب يرى أن الشهادات الممنوحة من الجهات الحكومية ناقصة وغير مكتملة، حيث ينقصها التعليم ولا تعد كونها ورقة رسمية فقط.
وقالت، خلال مؤتمر تحت عنوان "قضايا التعليم فى مصر" والذى عقد بمركز البحوث الجنائية اليوم بحضور كل من الدكتورة نجوى خليل وزير التأمينات والمعاشات والدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى، أن تراجع قيمة التعليم واضحة لدى الشباب، لان التعليم الحالى لا يلبى احتياجاته والتعليم لا يأمنه من الجهل المعرفى نظرا لتأخر المناهج، التى تدرس عن الوضع الحالى المتقدم هذا إلى جانب انتشار نماذج الحراك الاجتماعى القائم على الثروة والقدرة على الحصول على الشهادات العلمية فى مقابل الأموال.
وقالت سلامة إن الشباب من الشرائح المتوسطة والعليا يقدمون على التعليم لإرضاء الأهل فقط بينما يعانى البعض من انعدام رؤية الهدف من التعليم أما الطبقات العليا تحصل على الشهادات كواجهة اجتماعية ومكمل للوضع الاجتماعى، أما الشرائح الدنيا فيكون التعليم لها بدافع الهروب من الفقر وتحسين الأوضاع الاجتماعية.
وأوضحت سلامة أن المقترحات التى قدمها الشباب فى نهاية الدراسة تمثلت فى أنه لابد وأن تختفى أشكال الرشاوى والتمييز فى العمل، وضرورة المساواة بين التعليم الخاص والحكومى فى كفاءة العملية التعليمية، وتحقيق المزيد من العدالة وتكافؤ الفرص فى الحصول على الوظائف بعد إتمام العملية التعليمية.
باحثة بالقومى للبحوث الاجتماعية: الشباب يرون الشهادات الحكومية ناقصة
الإثنين، 15 أبريل 2013 02:38 م
الدكتورة نجوى خليل وزير التأمينات والمعاشات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة