انتقادات لأداء حكومة نجاد الاقتصادية قبل انتهاء ولايته

أقل من شهرين تتبقى على انتهاء ولاية الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، لتدخل إيران ماراثون الانتخابات الرئاسية فى مايو المقبل، إلا أن بعض الصحف أخذت تقييم فترة رئاسته من كافة جوانبها، فمن الناحية الاقتصادية لإيران فى رئاسة أحمدى نجاد، انتقد تقرير لحميد رضا طهماسبى بور، الأداء الاقتصادى لحكومته، وفند الوعود التى أطلقها فى حملته الانتخابية، والتى رآها لم يتحقق منها سوى القليل، وكتبت صحيفة اعتماد الإصلاحية حول الاقتصاد الإيرانى قائلة: إن الوعود الاقتصادية التى وعد بها نجاد كوعد الشباب بإيجاد فرص عمل، وبناء الوحدات السكنية والتنمية وتوزيع أموال نفط على الشعب، هى جزء صغير من وعود شخص شد انتباه الكثيرين عام 2006، حتى حصل لقب رئيس إيران.

وأضاف التقرير، أن أداء حكومته يشير إلى تناسيه التدريجى لبعض وعوده، وحتى أنه نفى شعاراته المشهورة التى كان يطلقها فى حملاته الانتخابية، والآن يعيش الأشهر الأخيرة لنهاية حكومته، مشيرة إلى أنه ألقى نظرة على الأرقام والإحصاءات الرسمية الاقتصادية، وأكد أن ما خلفته حكومته لاقتصاد البلد والحكومة القادمة هو إرث من المشكلات.

وقالت اعتماد فى تقريرها، إن وصل التضخم فى الاقتصاد الإيرانى إلى 40%، وارتفعت الدولار إلى 3500تومان مقارنة بالسابق، وميزان البطالة الذى تم الإعلان عنه وصل إلى ۲/۱۲، والسيولة النقدية 431 ألف مليار تومن.