"المصرى لحقوق الإنسان والتنمية" بالإسماعيلية يرفض أخونة التعليم

أصدر المجلس المصرى لحقوق الإنسان والتنمية فرع الإسماعيلية بيانا اليوم الاثنين، رفض فيه ما سماه بـ "أخونة التعليم"، وتحريف المناهج، موضحا أن الإخوان يسعون لأخونة التعليم لخلق جيل يؤمن بفكرهم، من خلال السيطرة على التربية والتعليم، وتغيير المناهج بما يناسب عقائدهم وتاريخهم وخدمة مصالحهم الخاصة فقط، بتوجهات سياسية غير محايدة تهدف إلى النفاق والرياء والمجاملة للحاكم، وخلق أجيال تفتقد المواطنة والفكر المستنير.

وقال تامر الجندى المنسق العام للمجلس بالإسماعيلية أن المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان رصد تعديلات بالمناهج الدراسية، ومنها التغيير الجذرى فى "نص الملك العادل" للشاعر والمترجم الأديب المصرى محمد عثمان جلال، وهو نص مترجم من كتاب كليلة ودمنة، المنقول للعربية فى مسرحية محاكمة "عبد الله بن المقفع" والنص موجه للتلاميذ بمناهج 2010، لطلاب الصف الثانى الإعدادى بالوحدة الرابعة بكتاب اللغة العربية، ليتعلموا أدب النصح لمن هم فى مقام رعايتهم، ويكون النصح بتلطف وأدب وحكمة، ولكن تم تغيير كلمات وحروف قلبت معنى النص بالعكس، وتحول لقصيد مدح ورياء ونفاق بدلاً من النصح والإرشاد.

وأضاف الجندى أنه تم حذف كل ما يتصل بالحياة النيابية فى مصر خلال الفترة من ثورة 1919 حتى ثورة 25 يناير، فى مناهج الصف الثانى والثالث الإعدادى، وأضيف لكتاب التاريخ، كيف وصلت الثورة المصرية بفضل الإخوان المسلمين، وأيضا كتاب التربية الوطنية الذى أضيف له دور الإخوان فى حرب فلسطين، مؤكدا أنه سيتم تحريك دعوى قضائية لانتهاك حقوق الملكية الفكرية ضد أى تحريف، فما زال الإخوان يرغبون فى أخونة المناهج التعليمية، وتغييرها تماما، وإضافة بعض المحتويات فى مناهج التاريخ الخاصة بتاريخ الجماعة.