أثار قرار إخلاء سبيل الرئيس السابق فى قضية قتل المتظاهرين غضب الكثير من القوى السياسية، ووصفوه بـ"الصفعة الجديدة" على وجه الثورة، وأصدرت حركة شباب 6 إبريل بيانا اليوم الاثنين، أكدت فيه استنكارها لما يحدث فى الوقت الذى يتم حبس الناشطين السياسيين يحصل مبارك على إخلاء سبيل.
وأوضح البيان أن ما حدث بمثابة صفعة جديدة على وجه الثورة تقدمها جماعة الإخوان، مستنكرًا ما يحدث بمقولة "غداً لناظره لقريب"، وكان شباب الحركة قد نظموا ليله أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الأمن، وقاموا بكتابة "الحرية للمعتقلين" على الأرض أمام مبنى المديرية.
وأكد أحمد فتحى منسق حركة 25 يناير أن خروج مبارك يعنى أنه الشرارة الثالثة للثورة، مضيفا أن أعداء الثورة تآمروا على الثوار منذ أن تركوا الميدان بعد التنحى، واجتمعت هذه القوى لتفريقنا وتشويهنا مستغلة عدم تنظيمنا، وكان الهدف هو تدمير أى هيكل أو قيادة تتحدث باسم الثورة والثوار.
وأضاف "فتحى" أن اليوم أعداء ثورتنا قرروا أن يسلبوا الشىء الوحيد الذى حققناه، وهو التمهيد لخروج المخلوع ليقتلوا بداخلنا الأمل، مؤكدا أن أهداف الثورة ستتحقق رغم أنف أعدائها.
وأوضح محمد مختار، المتحدث باسم حركة 25 يناير بالمنيا، أن إخلاء سبيل مبارك دليل على التخبط وعدم استقرار النظام الحالى، وعدم المقدرة على اتخاذ قرارات ثورية تماشيا مع روح الثورية، ومضيفا أن الإخوان أضافوا إخفاقا جديدا على إخفاقاتهم.
وأشار مركز الحياة لحقوق الإنسان إلى أن إخلاء سبيل مبارك كان متوقعا، نظرا لضعف الأدلة المقدمة ضد رموز النظام السابق، وأوضح البيان أن مهرجان البراءة الذى شاهدناه جميعنا كان بداية لخروج مبارك وإخلاء سبيله.
القوى الثورية بالمنيا: إخلاء سبيل مبارك صفعة جديدة على وجه الثورة
الإثنين، 15 أبريل 2013 06:21 م